المصدر الأول لاخبار اليمن

“عدن ” بين حر الصيف وحرارة الاغتصاب..!

  خاص //وكالة الصحافة اليمنية// بين حر الصيف وحرارة الشرعية ، يتضور أبناء العاصمة الاقتصادية عدن ليل نهار، فلا حكومة بن دغر ولا عظمة التحالف أسعفت الموطنين بتوفير التيار الكهربائي. فمن هي الجهة المسئولة عن تدهور اوضاع الكهرباء في عدن؟ وهل شرعية هادي حقًا كقميص عثمان لقوات التحالف؟ “دبي اليمن “ نقل موقع “عدن حرة […]

 

خاص //وكالة الصحافة اليمنية//

بين حر الصيف وحرارة الشرعية ، يتضور أبناء العاصمة الاقتصادية عدن ليل نهار، فلا حكومة بن دغر ولا عظمة التحالف أسعفت الموطنين بتوفير التيار الكهربائي.

فمن هي الجهة المسئولة عن تدهور اوضاع الكهرباء في عدن؟

وهل شرعية هادي حقًا كقميص عثمان لقوات التحالف؟

“دبي اليمن

نقل موقع “عدن حرة “في العام2016  أن قصف طيران التحالف لمحطات الكهرباء في عدن كان بحجة أن الحوثيون يتمترسون بداخلها، وحينما ارتفعت أصوات الشارع الجنوبي أزا ذلك، كان الرد للأسف من أذناب التحالف “ستكون عدن كـ دبٌي في الأيام المقبلة”

هكذا كان أبناء المنطقة يحلمون بجنتهم عدن حينما صارت تحت قوى التحالف السعودي الإماراتي، وللأسف الشديد تبخرت أحلامهم، ولم يأخذوا درس تاريخيًا من نضال الحزب الاشتراكي أمام آل سعود وحلفائهم في الماضي.

 تجاوزات مؤسفة

اليوم في  أيار مايو 2018 وتحديدًا شهر رمضان المبارك يطالب الجنوبيين حكومة بن دغر المسئولية الكاملة بخصوص الانقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي كما يطالبونه بالتحرك الجاد أو مزاولة مهمته الوزارية فالشعب لم يعد يتحمل حر الصيف، وانقطاع التيار.

الشهر الماضي تداول ناشطون حقوقيون في عدن اتهام أطلقهُ رئيس الوزراء السابق في حكومة هادي “خالد بحاح ” على حكومة بن دغر الآنية بنهب وسرق إيرادات النفط لمحافظة حضرموت ونهب الأموال المطبوعة، بحِجة توفير التيار الكهربائي للعديد من محافظات الجنوب.

ليأتي الرد بتصريح من المتحدث الإعلامي لحكومة بن دغر “غمدان الشريف ” ـ على إتهمامات “بحاح”ـ قائلًا: “إنهُ يتم شراء وقود لكهرباء عدن فقط بما يعادل ٤٢مليون دولار شهريا أي بما يُعادل ٢٠مليار ريال شهريا بمعدل صرف الريال اليوم ٤٩٠ريال للدولار الواحد، كٌل هذا لتوفير وقود كهرباء عدن والمحافظات المحتلة، 

كما يضيف “أن فواتير التصدير التي توزع على المستهلكين بنوعيهم (السكني والتجاري) يبلغ ١,٧٠مليار وسبعمئة مليون ريال للشهر الواحد، على أساس أن سعر الكيلو الوحد من 8 ريالات، وللأسف الشديد ـ حد تعبيره ـ ما يتم تحصيله من المواطنين لا يتعدى أقل من نصف المبلغ.

ويؤكد قائلًا: “انُه لا جدوى اقتصادية من توليد الكهرباء بالديزل في عدن والمناطق الجنوبية وذلك لأنهُ يُشكل عبء كبير يُثبط موازنة الدولة ويتسبب بأضرار اقتصادية كبيرة جدًا للبلاد ناهيك عن مصاريف الزيوت والصيانة ورواتب الموظفين”

المصدر “ف. ب ” يؤكد لوكالة الصحافة اليمنية : إن “الشريف ” يتملص من احتجاج الشارع الجنوبي وكذلك من اتهام “بحاح “له ولحكومته بالنهب والسرق، لكي يقنع الشعب الجنوبي بأن لولا دعم التحالف في تمويل ورفد محطات الكهرباء لكانت عدن في عداد المخفيين.

كما يؤكد أن سعر الكيلو للمحلات التجارية يختلف عن المنازل فالكيلو للمحلات يتجاوز 25 ريال بينما المنزلي 8 ريالات.

لمن ياعدن…؟

لم تكن التناقضات بين الإمارات والسعودية في أطار من يخدم الجنوب؟ مجرد أوهام تنفثها وسائل الإعلام، كما لم تكن التباينات بين القوتين حنكة سياسية من كليهما.

المصدر م .ع . يؤكد لوكالة الصحافة اليمنية:

بأن هناك خُطة ممنهجه لقوى التحالف من خلالها قد تتغير الخارطة السياسية في الجنوب خصوصًا في اتخاذ ذريعة اللعب بالتيار الكهربائي تزامنًا مع الظروف الصعبة التي يعيشها الجنوب،

كما يُضيف متوقعًا ” أن حكومة بن دغر تحاول أن تضع القياديان المسيطران على عدن (شلال شائع، عيدروس الزبيدي) في وضع محرج امام أبناء عدن، وكذلك أمام حلفائهم الإمارات،

“هادي” وحلفائه من جهة، “وعيدروس “الزبيدي وحلفائه من جهة أخرى وعدن وأخواتها تقرأ آيات الوداع في مستنقع الظلم والطغيان ووحِل الحر والحرمان ومع هذا لا تزال العاصمة عدن تحلم بأن تكون دبي الثانية.

المخدرات تنخر في أزقتها والاغتيالات تنهش في أبنائها أما الفساد فعاث في مؤسساتها وأنهك كاهلها، ولازالت تتبارك وتلتمس من مغتصبيها شيء من البصيص   هكذا لسان حالها يقول…!  

قد يعجبك ايضا