حذّر الأمين العام لحزب الله اللبناني، حسن نصر الله، العدو الإسرائيلي من أن اليد التي ستمتد إلى نفط لبنان وغازه “ستقطع”، داعيًا عناصر الحزب إلى الاستعداد “لكل الاحتمالات”.
وقال نصر الله، في خطاب له في ذكرى عاشوراء بالضاحية الجنوبية لبيروت، الثلاثاء: “نحن نتطلع إلى لبنان القوي القادر على حماية سيادته القادر على استخراج ثرواته الطبيعية، أن يبقى نفطه وغازه وماؤه له، وألا يسمح لأحد بأن يسلب منه خيراته وثرواته”.
وأضاف نصرالله: “اليد التي ستمتد إلى أي ثروة من هذه الثروات ستقطع تمامًا كاليد التي امتدت إلى أرضنا”.
في مطلع يونيو وصلت منصة تنقيب إلى حقل كاريش المتنازع عليه بين لبنان والعدو الإسرائيلي، اللذان خاضا جولات من المفاوضات لترسيم الحدود البحرية منذ 2020.
في وقت سابق حذر حزب الله العدو الإسرائيلي من “التلاعب بالوقت”، تزامنا مع وصول المبعوث الأمريكي آموس هوكستين إلى بيروت للمشاركة في جهود الوساطة في ملف ترسيم الحدود مع العدو الإسرائيلي.
وقال نصرالله، الثلاثاء: “نحن في الأيام المقبلة ننتظر ما ستأتي به الأجوبة على طلبات الدولة اللبنانية”، داعيًا عناصر حزب الله إلى الجاهزية “لكل الاحتمالات، ونحن في هذا الملف جادون لأقصى درجات الجدية وقال “نحن وصلنا الى آخر الخط وسنذهب إلى آخر الطريق، فلا يجربنا أحد ولا يهددنا أحد، ولا يراهن على أن يخيفنا أحد”.
وزعم نصرالله وجود خطط للعدو الإسرائيلي “لاغتيال قادة فلسطينيين، وإذا حصل هذا الأمر في لبنان، أي اعتداء على أي إنسان في لبنان لن يبقى من دون عقاب ولن يبقى من دون رد”.
وتابع: “في الأيام القليلة الماضية سمعنا العديد من التصريحات والتهديدات تجاه لبنان، أما في لبنان فحسابنا معكم هو حساب آخر، وما حرب تموز ببعيدة فلا تخطئوا مع لبنان ولا مع شعب لبنان”.
من ناحية أخرى، قال نصرالله إن “إيران بقيادة الإمام الخامنئي ستبقى طليعة الإسلام القوي” .