امتدادا للصراع بأشكال مختلفة بين مشيختي قطر والامارات، ورداً على التحرك القطري في قطاع غزة، والاتصالات بين الدوحة وتل أبيب، حول ما ذكر عن وجود مبادرات تتعلق بالقطاع وكسر الحصار، قام وزير خارجية الامارات عبدالله بن زايد عشية شهر رمضان بزيارة الى اسرائيل التقى خلالها رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه افيغدور ليبرمان الذي تربطه علاقات قوية مع محمد بن زايد ومسوقي أجندته المشبوهة في المنطقة.
وبحسب وسائل اعلام فلسطينية فإن الامارات عرضت على اسرائيل إقامة قاعدة عسكرية لها في الاراضي الاماراتية، وأجهزة تنصت وتعزيز التعاون الاستخباري وزيادة حجم التعاون الاقتصادي واقامة مشاريع مشتركة في ساحات مختلفة من بينها اسرائيل.
وقالت المصادر أن الوزير الاماراتي اطلع على التحركات الجارية بشأن قطاع غزة، وامكانية أن يكون لها دور في هذه التحركات، واستعدادها للمساهمة في الوصول الى وضع تتوقف فيه الاخطار التي تتهدد اسرائيل، والقادمة من القطاع.
مضيفةً أن الوزير الاماراتي عبدالله بن زايد أكد للمسؤولين الاسرائيليين، دعم بلاده لصفقة القرن، والمشاركة في تمرير بنود هذه الصفقة في الساحة الفلسطينية.