متابعات / وكالة الصحافة اليمنية //
قتل 35 شخصاً وأُصيب 45 آخرون، الأحد 14 أغسطس 2022، في حريق مروّع التهم كنيسة “أبو سيفين” بمنطقة إمبابة، بمحافظة الجيزة المصرية، بحسب ما نقلته “رويترز” عن مصدرين أمنيين.
من جانبه، قال الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان في مصر: نُقل عشرات المصابين من حريق كنيسة أبو سيفين بمطار إمبابة بالجيزة إلى المستشفيات .
وأضاف في تغريدة له على موقع الوزارة، أنه تم الدفع بـ30 سيارة إسعاف لنقل المصابين لمستشفى إمبابة العام، ومستشفى العجوزة.
من جهتها، قالت وزارة الداخلية المصرية أن الحريق الذي اشتعل ، كان نتيجة ماس كهربائي بمولد الكهرباء الخاص بالكنيسة، نتج عنه انبعاث كمية كثيفة من الدخان، مما ادى إلى تدافع بين المصلين الذين بلغ عددهم أكثر من خمسة آلاف.
فيما أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أنه يتابع عن كثب تطورات الحادث الأليم بكنيسة أبو سيفين، بمنطقة إمبابة، التابعة إلى محافظة الجيزة.
كما أجرى الرئيس السيسي اتصالاً هاتفياً مع قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، حيث قدّم تعازيه في ضحايا الحادث، وأكّد خلال الاتصال قيام جميع مؤسسات الدولة بتقديم الدعم اللازم لاحتواء آثار هذا الحادث الأليم.
ونقلت وسائل إعلام مصرية عن مسؤول طبي بوزارة الصحة المصرية في محافظة الجيزة، أن مستشفيات المحافظة استقبلت صباح اليوم 38 حالة وفاة ناجمة عن الحريق الهائل الذي شب بكنيسة “أبو سيفين” في مدينة إمبابة.
و قال المسؤول الطبي، إن الكثير من الوفيات وقعت نتيجة حالة التدافع إثر الحريق، ما أدى إلى شلل حركة الكثير من المصلين الأقباط، الذين تواجدوا في الكنيسة صباح اليوم الأحد، ما أدى إلى وقوعهم في ألسنة اللهب.
وتقع الكنيسة في منطقة شعبية مزدحمة، وبها كثافة سكانية عالية؛ ونظراً لوقوعها في منطقة شوارعها الداخلية ضيقة للغاية، فقد كانت هناك أزمة أكبر متعلقة بجهود الإنقاذ والإطفاء، وصعوبة في دخول سيارات الإسعاف والمطافئ للمنطقة، وهو ما يفسر وجود عدد كبير من المصلين بداخلها.
وتشير المعلومات الأولية إلى أن الحريق بدأ بالاشتعال في الطوابق العليا من الكنيسة، وهو ما يفسر وجود عدد كبير من الضحايا بين الأطفال، حيث يوجد في الطوابق العليا من الكنسية حضانة للأطفال.