القدس المحتلة/وكالة الصحافة اليمنية//
كشف صحفي أمريكي يعمل بصحيفة “جيروزاليم بوست” العبرية عن تفاصيل مثيرة للقاءات جمعته مع ولي عهد السعودية محمد بن سلمان والرئيس الإماراتي محمد بن زايد مؤخرا.
وشارك مغردون على نطاق واسع المقطع الذي يتحدث فيه الصحفي الأمريكي خلال احتفال للصحيفة عن لقائه بابن سلمان وابن زايد.
وقال صحفي أمريكي: “دعوني أخبركم بشيء مهم.. هؤلاء القادة (ابن سلمان وابن زايد) يناصرون “إسرائيل” أكثر من اليهود أنفسهم”.
وأضاف: “أثناء اللقاء مع ولي عهد السعودية سألته عن اليهود والمسيحيين، فأجابني بأنه يحبهم، فقلت له لماذا فأجابني بأن أمه يهودية”.
وتابع الصحفي الأمريكي: “قلت له ما الذي تتحدث عنه، فأجابني: المرأة التي ربتني كانت يهودية من إثيوبيا”. فيما قال موقع “أوراسيا ريفيو” التحليلي إن ابن سلمان أراد تحسين صورة الحكومة المشوهة، فقام بلقاء قادة يهود أمريكيين.
وكشف الموقع عن استعدادهم لمنحه تصريحاً لانتهاكاته لحقوق الإنسان شرط دفع قضية إقامة العلاقات الدبلوماسية بين المملكة و”إسرائيل”.
وذكر أن السعودية أحرزت تقدمًا كبيرًا بإعادة كتابة الكتب المدرسية، وإزالة المحتوى الذي يشير لـ”معاداة السامية” بعملية بطيئة مستمرة منذ عقدين من الزمن.
وأشار الموقع إلى أنها سُمحت للحاخام المقيم في “إسرائيل” يعقوب هرتسوغ، بزيارة المملكة عدة مرات لمحاولة بناء حياة يهودية علانية.
وأكد أن ابن سلمان حوَّل رابطة العالم الإسلامي لأداة علاقات عامة لنشر ما يسمى بـ “التسامح الديني السعودي”، حيث نظم منتدى ضم 12 حاخاماً.
وقالت قناة عبرية شهيرة إن ابن سلمان يحاول عزل المملكة الخليجية عن الشريعة الإسلامية ويريد رفع علم جديد لا يبرز انتماءه للإسلام.
وكشفت القناة الـ12 أن ولي العهد الشاب يسعى إلى إبراز الحضارة القديمة في أرض السعودية.
كم يهودي في السعودية
وقالت إن ابن سلمان يحث علماء آثاره على العثور على آثار يهودية، من أجل دمج اليهودية في الثقافة المحلية. وأشارت القناة إلى أنه بات يستبدل هوية السعودية، ولا يوجد بلد يفعل مثل هذا الشيء على الإطلاق.
وأكدت أنه “تغيير مفاجئ وشامل، ويبدو أنه عازم على استبدال كل من العلم والنشيد الوطني“
كما نشر موقع “ميدل آيست مونيتور” البريطاني مقالًا يسلط الضوء على مظاهر رؤية ابن سلمان لتحديث السعودية “رؤية 2030”.
وقال الموقع إن أرض الحرمين الشريفين في مكة والمدينة تتجه لأن تصبح دولة علمانية. وأوضحت الدكتورة المصرية أميرة أبو الفتوح أن السعودية تقيم المهرجانات الفنية بكل ما فيها من فجور وخزي.