متابعات/ وكالة الصحافة اليمنية //
أعلن الاتحاد الأوروبي أنه “يدرس” رد إيران على مقترحه لإعادة إحياء اتفاق عام 2015 النووي الخاص بتسوية الملف من خلال فرض قيود على برنامج طهران النووي.
وصرح المتحدث باسم المسؤول عن شؤون الاتحاد الأوروبي الخارجية، جوزيب بوريل الذي كان نسق المحادثات الرامية لإعادة إيران والولايات المتحدة إلى الاتفاق، بأنه تم تلقي الرد الإيراني في وقت متأخر يوم الاثنين.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن هذا المصدر قوله: “نقوم بدراسته ونتشاور مع باقي الشركاء في خطة العمل الشاملة المشتركة، والولايات المتحدة بشأن طريقة المضي قدما”.
وكانت طهران قدمت ردها خطيا على النص المقترح من قبل الاتحاد الأوروبي، بخصوص الاتفاق النووي.
وأوضحت “إرنا” أنه “بعد شهور من المفاوضات المكثفة في فيينا والدوحة، يبدو أن التوصل إلى اتفاق نهائي لاستئناف التنفيذ الكامل لخطة العمل الشاملة المشتركة (الاتفاق النووي) في متناول اليد أكثر من أي وقت مضى شريطة أن تقبل الولايات المتحدة عمليا متطلبات قبول اتفاق مستديم وموثوق”.
وبحسب “إرنا”، فإن “إيران أعربت عن وجهات نظرها ردا على المسودة الأخيرة لاتفاق فيينا التي قدمها الاتحاد الأوروبي”، حيث “يتضح من مواقف الفريق الإيراني، أن الخلافات تدور حول ثلاث قضايا، أعربت فيها واشنطن عن مرونتها اللفظية في حالتين، لكن يجب إدراجها في النص، في حين أن القضية الثالثة تتعلق بضمان استمرار تنفيذ خطة العمل الشاملة المشتركة، والتي تعتمد على واقعية الولايات المتحدة لتأمين رأي إيران”.
وأشارت إلى أن “هذه القضايا نوقشت بالتفصيل بعد ظهر أمس الاثنين في الاجتماع الخاص لمجلس الأمن القومي الايراني، وأنه تم تقديم مواقف إيران خطيا إلى الاتحاد الأوروبي كمنسق للمفاوضات فجر اليوم الثلاثاء”.