لندن/وكالة الصحافة اليمنية//
طالبت منظمة العفو الدولية السعودية بوقف مساواة حرية التعبير بـ”الإرهاب” وإلغاء الحكم بالسجن 34 عامًا بحق الطالبة سلمى الشهاب.
وقالت المنظمة إنه يجب على السلطات السعودية الإفراج فورًا ودون قيد أو شرط، عن سلمى الشهاب، وهي طالبة دكتوراه في جامعة ليدز حكم عليها بالسجن لمدة 34 عامًا لمجرد كتاباتها ونشاطها السلمي على تويتر.
حكم على سلمى الشهاب في البداية بالسجن لمدة ست سنوات في منتصف عام 2022. بعد الاستئناف أمام المحكمة الجزائية المتخصصة، في 9 أغسطس 2022، رفع أحد القضاة مدة حكمها إلى السجن 34 عامًا إثر محاكمة بالغة الجور، يعقبها منع من السفر لمدة 34 عامًا من تاريخ إطلاق سراحها.
وقالت ديانا سمعان، نائبة مديرة المكتب الإقليمي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالنيابة في منظمة العفو الدولية:” إنه لأمر مشين أن سلمى الشهاب، وهي طالبة دكتوراه وأم لطفلين من الأقلية الشيعية في السعودية، قد صدرت بحقها مثل هذه العقوبة القاسية وغير القانونية لمجرد استخدامها تويتر، وإعادة تغريد تغريدات نشطاء يؤيدون حقوق المرأة”.
وأضافت “ما كان ينبغي إدانة سلمى الشهاب اساسًا، لكن زيادة الحكم عليها من ست سنوات إلى 34 سنة، في أعقاب محاكمة جائرة، يثبت أن السلطات تقصد استخدامها لتكون عبرة للآخرين وسط حملة القمع المتواصلة التي تشنّها على حرية التعبير”.
وأكدت أنه “يجب إطلاق سراح الشهاب فورًا، ودون قيد أو شرط. كما يجب على السلطات السعودية السماح لها بلم شملها مع أسرتها، ومواصلة دراستها في المملكة المتحدة”.
وقد استُهدفت سلمى الشهاب بسبب استخدامها تويتر لمتابعة نشطاء حقوق المرأة، والكتابة بشأنهم ودعمهم، بما في ذلك لجين الهذلول، التي سجنت بعد محاكمة بالغة الجور أمام المحكمة الجزائية المتخصصة بتهمة “التجسس مع جهات أجنبية” و”التآمر على المملكة”.” تم إطلاق سراح لجين بشروط في عام 2021، ومع ذلك لا تزال ممنوعة تعسفيًا من السفر.