زحف مسلح باتجاه “المنطقة العسكرية الأولى” في سيئون
حضرموت / وكالة الصحافة اليمنية //
دفعت قبائل وادي حضرموت بالعشرات من أبنائها المسلحين باتجاه مقر “المنطقة العسكرية الأولى” الموالية للقيادي في حزب الإصلاح علي محسن الأحمر.
وأكدت مصادر محلية أن القبائل الموالية لـ”الانتقالي الجنوبي” التابع للإمارات، أعلنت اليوم السبت، النفير المسلح في وجه مسلحي المنطقة الأولى بمدينة سيئون، محذرة إياهم من أي تحركات مشبوهة.
يأتي ذلك عقب تفجير وزير الداخلية في حكومة التحالف التابع للإصلاح، ابراهيم حيدان، ازمة جديدة بتعيين مروان مجاهد السبعي أركان لـ”القوات الخاصة” بوادي حضرموت، الأمر الذي قوبل بالرفض من قبل “الانتقالي الجنوبي”.
واعتبرت “الهبة الحضرمية” في بيان لها يوم أمس الجمعة، قرار الوزير حيدان، تهديدا للأمن والسلم الاجتماعي بتعيين أحد موالين للإصلاح في منصب أمني بمديريات الوادي، متهمة الوزير بالعمل على تفجير الوضع في مديريات الوادي.
وأشار البيان إلى أن قرار حيدان له تداعيات خطيرة على امن واستقرار مديريات الوادي، مطالبا بإلغاء القرار الفوري للقرار الذي وصف بالتحدي لأبناء حضرموت.
وتسعى الإمارات إخراج مسلحي الإصلاح من مديريات وادي حضرموت ونقلهم إلى مأرب، وتسليم تلك المديريات لمليشيا “النخبة الحضرمية” التي دربتها في مطار الريان الذي اتخذته الإمارات قاعدة عسكرية أمريكية منذ العام 2016م.