نيويورك/وكالة الصحافة اليمنية//
قالت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية إن الحكومة السعودية تستضيف بطولة العالم للملاكمة خلال أيام قليلة بجائزة قيمتها الإجمالية 150 مليون دولار.
وأوضحت الصحيفة واسعة الانتشار أن هذه الحكومة تستخدم أموال المملكة للاستثمار في المؤسسات الرياضية لتلميع صورتها أمام الدول الغربية.
وأشارت إلى أن ذلك عقب الاتهامات المتواصلة بانتهاك حقوق الانسان وقمع المعارضين في السعودية. وقالت شبكة “بي بي سي” البريطانية إن المملكة العربية السعودية تستضيف مباراة الملاكمة للوزن الثقيل في نهاية هذا الأسبوع.
وذكرت الشبكة واسعة الانتشار في تقرير لها أن الحكومة تسعى إلى تنظيم فعاليات رياضية وترفيهية.
وأشارت إلى أنها تأتي لعدم تسليط الضوء على سجل البلاد السيئ في مجال حقوق الإنسان. بدورها، قالت منظمة حقوقية دولية إن السعودية أنفقت 1.5 مليار دولار خلال سنوات على الاستثمارات في مجموعة واسعة من الرياضات الاحترافية.
وذكرت منظمة “جرانت ليبرتي” البريطانية إن الإنفاق بدأ من الملاكمة إلى الشطرنج.
وهاجمت الاستثمارات الرياضية العملاقة للحكومة السعودية، بما بذلك في الجولف وكرة القدم. وقالت المنظمة إنها “جهود ممولة تمويلا جيدا لتبييض صورتها، على الرغم من تزايد القمع على مدى السنوات القليلة الماضية”.
كما أكدت مجلة “تايم” أن حكام السعودية يبذرون عائدات ثروات المملكة النفطية بهدف “الغسيل الرياضي” في محاولة لتبييض صورتهم.
ولفتت المجلة إلى أن عودة منظمات حقوق الإنسان لتصوب من جديد نيران انتقاداتها على السعودية مع احتضانها لسباق (فورملا 1). ولفتت إلى ان هذه المنظمات تتهم السعودية ب”الغسيل الرياضي” واستعمال ثروتها النفطية الضخمة لشق طريقها نحو الأحداث الرياضية الكبرى.
وكشفت المجلة عن أن الرياض أنفقت نحو 900 مليون دولار لضمان حقوق استضافة سباق (فورملا 1) لمدة 10 سنوات. في حين أكدت منظمة “غرانت ليبرتي” البريطانية لحقوق الإنسان أن المملكة أنفقت نحو 1.5 مليار دولار في السنوات الأخيرة.