فلسطين المحتلة/وكالة الصحافة اليمنية//
اقدم الاسرى الفلسطينييون في سجون الاحتلال بخطوات احتجاجية رفضا للاجراءات التعسفية بحقهم وبدا الاسرى الخطوات برفض الخروج لما يسمى الفحص الامني على ان تصل هذه الخطوات في حال رفض الاحتلال الاستجابه لمطالبهم الى الاضراب المفتوح عن الطعام.
وفي ساعات الليل او في ساعات الفجر او حتى في ساعات الظهيرة دون سابق انذار يتفاجا الاسرى بقوات اسرائيلية تقف على ابواب زنازينهم للقيام بما يسمى”الفحص الامني”، وهو عبارة عن عملية تفتيش دقيقة للاسرى وزنازينهم، هذه العملية سيرفض الاسرى الفلسطينيون الخضوع لها كخطوة احتجاجية ستتبعها خطوات.
الهدف الرئيس للاسرى الفلسطينيين هو تحسين اوضاعهم في ظل ممارسات مصلحة السجون الاسرائيلية التي تهدف الى التضييق عليهم وحرمانهم من اي حقوق يفترض انها مكفولة لهم في القوانين الدولية كاسرى حرب.
معركة الاسرى التي قد تتطور في الايام المقبلة لتصل الى الاضراب المفتوح عن الطعام والتي سيخوضها هذه المرة اكثر من اربعة الاف وخمسمائة اسير فلسطيني تحتاج كما جاء في بيان لنادي الاسيرالفلسطيني الى موقف رسمي جازم مع المؤسسات الدولية واسناد شعبي حقيقي.
وكما يبدو فان الاحتلال الاسرائيلي يحاول في هذه المعركة ان يفرض انه الاقوى من خلال رفضه حتى اللحظة التفاوضمع الحركة الاسيرة.
الايام المقبلة تبدو اختبارا لقدرة الاسرى على الصمود واختبارا للشارع الفلسطيني الذي يفترض ان يقدملهم الاسناد .