متابعات/ وكالة الصحافة اليمنية //
أفادت وكالة أنباء “تاس” الروسية، نقلاً عن مصادر مطلعة، الاثنين، بأن روسيا زوّدت دولة مالي بعدة طائرات حربية ومروحيات، في وقت يحارب فيه البلد الإفريقي الإرهاب.
يأتي ذلك بعد أيام من إعلان فرنسا سحب آخر قواتها من مالي لتُنهي بذلك وجودها العسكري الذي استمر 9 سنوات.
وقال المصدر المطلع على التعاون التقني العسكري بين موسكو وباماكو: “هذا ليس تعاوناً عسكرياً تقنياً بحتاً، ولكنه مشروع خاص. كانت عدة طائرات هليكوبتر وعدة طائرات مقاتلة من تلك التي تحت تصرّف وكالة الدفاع الروسية بين الطائرات التي سُلّمت إلى مالي”.
وذكرت الوكالة الروسية أنه لم يتسنَّ لها الحصول على تأكيد رسمي بخصوص دفعة الطائرات إلى مالي.
وتعهدت وزارة الدفاع الروسية، في منتصف أغسطس الماضي، بمواصلة تقديم المساعدات الشاملة للحكومة الشرعية في مالي في حربها ضد الإرهاب.
وفي 16 أغسطس الجاري، سحبت فرنسا آخر جنودها من مالي، لتُنهي بذلك مهمة جيشها في البلد الإفريقي بعد وجود دام 9 أعوام في إطار قوة برخان العسكرية.
وأطلقت فرنسا “عملية برخان” في مالي منذ 2014 بهدف القضاء على الجماعات المسلحة في دول الساحل الإفريقي (تشاد والنيجر ومالي وبوركينا فاسو وموريتانيا)، والحد من نفوذها.