المصدر الأول لاخبار اليمن

الحشد الشعبي العراقي يحدد موقفه من الأزمة السياسية الراهنة

بغداد/وكالة الصحافة اليمنية//

أكدت هيئة الحشد الشعبي في العراق، اليوم الثلاثاء، حرصها على ألّا تكون طرفاً في الأزمة السياسية الراهنة.

ونقلت وكالة الأنباء العراقية عن الهيئة في بيان لها، القول: “ونحن نعيش قدسية الأشهر الحرم وحرمتها وقرب زيارة أربعينية الإمام الحسين (عليه السلام) التي سنشارك في حمايتها مع صنوف قواتنا الأمنية البطلة الأخرى، حرصت هيئة الحشد الشعبي على ألّا تكون طرفا في الأزمة السياسية الراهنة في الوقت الذي تجد فيه الهيئة أنها ملزمة بحماية السلم الأهلي والدفاع عن الدولة ومنع انهيار ركائزها وحماية الدستور الذي أقسم الجميع على حمايته والالتزام به”.

وأضاف البيان: إن “الهيئة تراقب عن كثب وباهتمام بالغ ما يحصل من تطورات مؤلمة وخطيرة في عراقنا الحبيب وآخرها محاصرة مصدر قوة البلاد الذي هو متمثل بمجلس القضاء الأعلى من قبل مجاميع منظمة بينهم مسلحون”.

وألزمت الهيئة وفقاً لنص البيان قيادات عمليات الحشد الشعبي جميعها وقيادة عمليات سامراء خاصة الالتزام بالواجبات المكلفة بها ضمن قاطع مسؤولياتها وعدم الدخول في المعترك السياسي، وستقوم الهيئة بمحاسبة المخالفين.

واختتمت الهيئة بيانها بالقول: “نعاهد أبناء شعبنا الصابر المجاهد على أن نبقى المدافعين عنه وعن أمنه وأن نكون مع إخوتنا من القوات المسلحة الضمان لمستقبلهم المشرق ضمن النظام الديمقراطي الدستوري الذي بذلنا من أجله الدماء الغالية”.

في السياق ذاته حمل زعيم تيار “الفراتين” محمد شياع السوداني اليوم، رئيس حكومة تصريف الأعمال مصطفى الكاظمي مسؤولية التجاوز على المؤسسات الدستورية والقانونية.

ونقلت وكالة “العهد نيوز” عن السوداني في بيان له القول: “إن تيار الفراتين يدين ويستنكر محاصرة وتهديد المؤسسات القضائية ويحذر من تبعات هذه الأفعال التي يراد منها جر البلد للمجهول، ويحمل رئيس حكومة تصريف الأعمال مسؤولية التجاوز على المؤسسات الدستورية والقانونية”.

وأضاف البيان: إن العراق بات قريبا من الفوضى وتبعاتها وامتداداتها، وهذا الأمر يعني المساس بالسلم الأهلي وأمن البلاد القومي وانقلاب على العملية السياسية.

واختتم البيان بالقول: “ندعو جميع العقلاء إلى تدارك مخاطر هذه الأفعال ونتائجها”.

قد يعجبك ايضا