عدن/وكالة الصحافة اليمنية//
أعلن المجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا، رسميا التحضير لمعركة فاصلة ضد الإصلاح في محافظة المهرة، شرقي اليمن.
جاء ذلك، تزامنا مع محاولة الإصلاح استباق تحركات المجلس الجنوبي في المهرة، بإصدار تغييرات في قيادات داخلية معين بالمحافظة الإستراتيجية.
وقال رئيس الجمعية العامة للإنتقالي، أحمد بن بريك، إن قواتهم لن تتوقف عند السيطرة على محافظتي شبوة وأبين.
وأوضح بن بريك في تغريدة على منصة تويتر، أن قوات المجلس ستتجه قريبا لطرد ما وصفها بالجماعات الإرهابية من حضرموت والمهرة، في إشارة واضحة إلى ترتيبات لشن عملية عسكرية واسعة لطرد الإصلاح شرقي البلاد، والدفع بالمواجهات الدائرة جنوب حضرموت إلى المهرة.
وتأتي التهديدات، في ظل إطلاق المجلس الإنتقالي عملية عسكرية واسعة في محافظة أبين على غرار معركة شبوة، ضمن حملة إماراتية لإستئصال الإصلاح من المشهد برمته.