ذمار/وكالة الصحافة اليمنية//
نجحت جهود قبلية في إنهاء قضية قتل بين آل القامص من مديرية المنار وآل جهوان من مديرية جبل الشرق بمحافظة ذمار استمرت تسع سنوات.
وخلال لقاء تقدمه عضو مجلس النواب محمد المقداد ووكيل أول محافظة ذمار فهد المروني، أعلن أولياء دم المجني عليه عبدالعزيز ناجي القامص، العفو عن الجُناة من آل جهوان، لوجه الله تعالى وتشريفاً للحاضرين.
وأشاد المقداد والمروني بموقف آل القامص في العفو والتسامي عن الجراح، وجهود كل من ساهم في إنهاء القضية.
وأكدا أهمية الحفاظ على التقاليد الحميدة في إصلاح ذات البين والتعاون لحل القضايا المجتمعية وتوحيد الصفوف وحشد الجهود لمواجهة العدوان ومخططاته.
فيما ثمن الحاضرون عفو آل القامص والذي يجسد قيم التسامح وأصالة القبيلة اليمنية.
حضر اللقاء مدراء فرع هيئة الزكاة إبراهيم المتوكل وفرع هيئة شؤون القبائل يحيى غيلان ومديرية جبل الشرق ناجي صبر ومسؤول الوحدة الاجتماعية بالمحافظة عبدالغني المروني وقيادات محلية ومشايخ وشخصيات اجتماعية في المديريتين.