نيويورك/وكالة الصحافة اليمنية//
تجدد جدل في نيويورك بعد إعلان المدينة موافقتها على استضافة بطولات لرياضة الجولف، ترعاها وتمولها السعودية، خلال أكتوبر المقبل في ملعب بالمدينة تديره الشركة العائلية للرئيس الأمريكي السابق “دونالد ترامب”، وسط تصاعد الاتهامات للرياض باللجوء إلى الرياضة لغسل سمعتها الحقوقية في الخارج.
وقبل يومين، أعلن مسؤول بإدارة المدينة التي يترأسها الديمقراطي “إريك آدامز” أنه تمت الموافقة على إقامة بطولات “أرامكو” لفرق السيدات للجولف خلال أكتوبر، بحسب صحيفة “نيويورك تايمز”.
وتعتبر سلسلة بطولات “أرامكو” لفرق السيدات الأولى من نوعها على مستوى جولات الجولف للمحترفين كافة كما تعرف البطولة عن نفسها بموقعها الإلكتروني.
وتستضيف السلسلة أفضل لاعبات الجولف من مختلف دول العالم، وستقدم بطولاتها جوائز لأفضل اللاعبات بشكل فردي بالإضافة إلى جوائز الفرق في تجربة هي الأحدث من نوعها في عالم الجولف.
وقرر مسؤولو نيويورك أنهم لا يستطيعون منع الحدث بشكل قانوني بموجب عقد المدينة مع “منظمة ترامب”، وفقا لـ”فابيان ليفي”، المتحدث باسم “آدامز”.
السعودية تتطلع لتنظيم الأولمبياد.. وتنفي اتهامات “الغسيل الرياضي”