تقرير/وكالة الصحافة اليمنية//
نفى عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي، في صنعاء، اليوم السبت ما يروج له الكيان الصهيوني، حول استهداف جيش الاحتلال أحد المواقع في اليمن، وقال إنها تسريبات إعلامية غير صحيحة.
وأكد الحوثي في حوار مع قناة “الميادين” اليوم، أن وقف المعركة مع التحالف يتوقف على رفع الحصار، مشيراً إلى أن التحالف لا ينوي فك الحصار “وهذا ما يعني أن المعركة مستمرة وقواتنا جاهزة لمواصلة صد العدوان” على حد قوله.
ولفت عضو المجلس السياسي في صنعاء إلى أن “الخروقات التي يقوم بها العدوان، لن يثنيهم على أن يكونوا حاضرين للمعركة الكبيرة وللانتصار، والأخذ بالثأر للشعب اليمني والأمتين العربية والإسلامية، فكلما نبذوا العهود وخالفوا الاتفاق فإنّهم يقتربون من هزيمتهم”.
وأضاف الحوثي : “كنا نتمنى أن تكون معركتنا المباشرة مع العدو الإسرائيلي”، مشيراً إلى أنّ “الحروب التي تشن على اليمن هي حروب استباقية يعمل العدو على استنهاضها، لتبقى الأمة مليئة بالجراح في مختلف البلاد كاليمن وسوريا وليبيا”.
وشدد على أنّ “المعركة الكبرى التي يجب أن يحشد لها الشعب اليمني وشعوب الأمة هي معركة تحرير الأقصى”، معتبراً الحرب مع التحالف تمريناً على تحرير الأقصى.
وفيما يتعلق بالقبول الأخير للهدنة وفق الشروط الراهنة، أكد الحوثي أنّ “القرارات الأخيرة لا زالت تدرس”، مردفاً: “قبولنا بالهدنة جاء لأننا لا نريد الاستمرار في الحرب، لكن إذا استمروا في اعتداءاتهم فلن نقف مكتوفي الأيدي”.
وعن تطور القوات اليمنية قال محمد علي الحوثي: لدينا أسلحة ردع بإمكانها تحقيق الانتصار.