فلسطين المحتلة/وكالة الصحافة اليمنية//
يواصل الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال الإسرائيلي خطواتهم النضالية التي شرعوا بها منذ أسبوع، ضد الإجراءات القمعية والتعسفية التي تفرضها مصلحة سجون الاحتلال عليهم، فيما من المحتمل أن تتسارع الخطوات التصعيدية وسط فشل “جلسة الحوار” مع إدارة السجون، اليوم، وشروع الأسرى بـ”إغلاق جميع الأقسام” اليوم الثلاثاء، ما ينذر بإعلان حالة “الاستنفار العام”، الذي لا تتمنّاه إدارة المعتقلات.
وفيما أفاد المكتب الإعلامي للأسرى بفشل حوار الأسرى مع إدارة السجون، قال إن الأسرى قرروا “إغلاق جميع الأقسام”، اليوم الثلاثاء، والاستعداد للإضراب المفتوح عن الطعام، الخميس المقبل، الذي يشارك في دفعته الأولى نحو 1000 أسير، والذي سيتم رفده بأفواج أخرى، حتى يصل العدد إلى 4500 أسير، وفق آلية متفق عليها ومنظّمة من قبل “لجنة الطوارئ العليا للأسرى” التي أقرّت برنامجاً تصعيدياً، الاثنين الماضي، في أعقاب تنصّل إدارة السجون من اتفاق آذار الماضي المتعلق بالأمور الحياتية للأسرى وخاصة المؤبدات منهم.
وبالتوازي، دعت “الحركة الوطنية الأسيرة” الجماهير الفلسطينية إلى الوقوف إلى جانبهم، وتنظيم الفعاليات المختلفة أمام المؤسسات الدولية، والتوجه إلى نقاط التماس مع الاحتلال، مؤكدةً أن “جبهة الإسناد الخارجية إن لم تكن أكثر أهمية، فهي على الأقل توازي في أهميتها خطوة الإضراب المفتوح عن الطعام داخل قلاع الأسر”.
ومن المرتقب أن تعقد محكمة الاحتلال، اليوم الثلاثاء عند العاشرة صباحاً، جلسة محاكمة الأسير المضرب عن الطعام منذ 170 يوماً، خليل عواودة، الذي رفضت الإفراج عنه في السابق واتخذّت قراراً يقضي بـ”تجميد” اعتقاله الإداري، برغم تدهور وضعه الصحي.