الإعلان عن تأسيس مليشيات جديدة في المهرة

المهرة / وكالة الصحافة اليمنية //

كشف قيادي في “الانتقالي الجنوبي” التابع للإمارات اليوم الثلاثاء، عن تأسيس مليشيا جديدة في محافظة المهرة اليمنية، الحدودية مع سلطنة عُمان.

وأكد مدير ما يسمى الإدارة الثقافية لـ”المجلس الانتقالي الجنوبي”،  بمحافظة المهرة، خالد سعيد طه، أن التحالف وجه بإنشاء مليشيا “النخبة المهرية ودفاع المهرة”، من أجل تثبيت دعائم ما اسماه “الأمن والجيش الجنوبي”.

وأشار إلى أن اجتماع عقد لعدد من الوجهاء والمشايخ طالبوا بإخراج كافة الألوية العسكرية اليمنية من المهرة، بذريعة تطبيق ما يسمى “اتفاق الرياض”، الذي تم توقيعه في 5 نوفمبر 2019، بشأن إعادة الألوية الرئاسية ومسلحي الإصلاح إلى عدن، بعد طردهم من قبل مليشيا “الانتقالي” في أغسطس من العام نفسه.

وتسعى الإمارات والسعودية لنقل الفوضى الأمنية إلى المهرة الواقعة شرقي اليمن، باستقدام عناصر مليشياتها من الضالع ويافع، بعد سطرتها على محافظتي أبين وشبوة النفطية، وتسليمها لمليشيا “الانتقالي الجنوبي” التي استقدمتها من تلك المناطق، ليسهل على السعودية تنفيذ مشروعها بمد أنبوب النفط عبر الأراضي اليمنية في المهرة وصولا إلى ميناء نشطون على بحر العرب.

وكانت السعودية قد شرعت بتركيب العلامات الأرضية لمد الأنبوب النفطي عبر الأراضي اليمنية خلال العام 2018م، إلا أن أبناء قبائل المهرة، تصدوا للمخطط السعودي وقاموا باقتلاع تلك العلامات من جذورها.

وأعلن أبناء المهرة عن اعتصامهم السلمي المناهض للاحتلال الأجنبي نهاية العام 2017، مطالبين بإخراج القوات الأمريكية والبريطانية من المهرة.

وتتعرض قيادات اعتصام المهرة المطالبة بخروج القوات الأجنبية لعملية تشويه وتحريض واسع من الإعلام الإماراتي والسعودي، في إشارة واضحة إلى أنها تتجه لمواجهة تلك القيادات عن طريق مليشيا “الانتقالي”.