الجماعات التكفيرية تفرض إجراءات غريبة على المواطنين في لحج
لحج / وكالة الصحافة اليمنية //
فرضت الجماعات التكفيرية اجراءات غريبة على المواطنين في منطقة الفيوش بمحافظة لحج، أشبه بالإجراءات التي يتبعها تنظيم “داعش” الإرهابي.
ووزعت عناصر من ما يسمى “دار الحديث” التابع للجماعات السلفية المتطرفةـ والممول من السعودية تتخذ من منطقة الفيوش وكرا لها، تعميما على المواطنين يقضي بإغلاق المحلات التجارية في أوقات معينة، ومنعهم بيع وتعاطي “السيجارة والقات والشمة”، وغيرها.
ودعت في منشورها إلى ضبط مالكي شبكات الإنترنت، معتبرا إياها من الشرور، التي تشوش على مرتادي الدار، الذي يتم استقطابهم من كافة المحافظات اليمنية.
وشددت الجماعات التكفيرية على المواطنين الاستماع إلى لدروسها المتطرفة قسرا بين صلاتي المغرب والعشاء، مبينة أن تلك الاجراءات تحرس الدار من الشرور.
وتمول السعودية مراكز الجماعات التكفيرية المتطرفة، واتسع الاستقطاب الإماراتي قبل تطبيع علاقتها مع الكيان الصهيوني، وتجنيد الآلاف منهم في مواجهة قوات الجيش واللجان الشعبية التابعة لحكومة صنعاء.
واتخذت السعودية والإمارات من المناطق الساحلية لمحافظة تعز ولحج القريبة من مضيق باب المندب، وكرا للعناصر المتطرفة، وعملت على تجنيدهم في صفوف مليشياتها، يشكل أكبر تهديد على أمن وسلامة الملاحة الدولية في المدخل الجنوبي للبحر الأحمر، خدمة للأجندات الصهيوأمريكية بالمنطقة.