موسكو/وكالة الصحافة اليمنية//
بدأ وزير الخارجية الإيراني “حسين أمير عبداللهيان”، اليوم الأربعاء، زيارة رسمية إلى روسيا، تبحث التوسط لإنهاء الحرب في أوكرانيا، وآخر مستجدات الاتفاق النووي، بالإضافة إلى ملفات ثنائية وإقليمية ودولية.
واستهل “عبداللهيان” الزيارة، بلقاء وزير الخارجية الروسي “سيرجي لافروف”، الذي انتقد في تصريحات قبيل اللقاء، محاولات الغرب إعادة الهيمنة على العالم.
بينما قال “عبداللهيان” إنه سيناقش مع وزير الخارجية الروسي أزمة أوكرانيا والمواقف الدولية منها.
وكان “عبداللهيان”، قال في تصريحات بمطار طهران، قبيل توجهه إلى العاصمة الروسية، إن الهدف الأساسي من زيارته إلى موسكو هو السعي لحل الأزمة في أوكرانيا، موضحًا أن بعض الجهات الغربية (لم يسمها)، تريد أن تلعب طهران دورًا فاعلًا في هذا الشأن.
وأضاف “عبداللهيان”، أنّ “أطرافاً أوروبية طلبت من الجمهورية الإسلامية أن تضطلع بدور في حلّ الأزمة الأوكرانية والمساعدة لخفض المواجهات والعودة إلى طاولة التفاوض ووقف الحرب”.
من جهته، قال مساعد الرئيس الإيراني للشؤون السياسية “محمد جمشيدي”، الأربعاء، إن أحد كبار رؤساء الدول الغربية (لم يسمه)، طلب من الرئيس الإيراني “إبراهيم رئيسي”، التدخل والتوسط لحل أزمة الحرب الأوكرانية مع روسيا.
وبالعوة إلى أهداف الزيارة، قال السفير الإيراني لدى روسيا “كاظم جلالي”، إنّ مباحثات “عبداللهيان” في روسيا ستتناول أيضاً أوضاع سوريا وقضايا شرق أوسطية أخرى، لافتاً إلى أنه أيضاً سيبحث عقد اتفاقية تعاون لـ25 عاماً مع الجانب الروسي بعد تقديم إيران مسودة الاتفاقية التي ردت روسيا عليها.