متابعات/وكالة الصحافة اليمنية//
يشرع نحو 1200 أسير فلسطيني من مختلف الفصائل في إضراب مفتوح عن الطعام تحت شعار “موحدون في وجه السجان”، احتجاجا على تنصل إدارة مصلحة السجون من تفاهمات جرى إبرامها في مارس الماضي تتضمن تحسين ظروف حياتهم.
ونقل المركز الفلسطيني للإعلام عن بيان مكتب إعلام الأسرى أن الفوج الأول ارتفع إلى 1200 أسير سيخوضون الإضراب، بعد انضمام مزيد من أسرى فتح في سجن رامون.
وأوضح أن الحركة الأسيرة ستسلم إدارة السجون قوائم أسرى الفوج الأول المضربين عن الطعام، الساعة الخامسة من مساء الخميس.
وأشار إلى أن الحركة الأسيرة ستعلن الخميس في بيان رسمي أسماء قيادة الإضراب الشامل، من جميع الفصائل الفلسطينية.
وأهاب مدير مكتب إعلام الأسرى أحمد القدرة، بجميع أحرار شعبنا والعالم مساندة أسرانا البواسل الذين سيخوضون معركة الإضراب الشامل ضد إجراءات السجان.
وقال القدرة: إن الأسرى بحاجة لكل مساندة في الأماكن كافة؛ حتى نخفف عليهم أيام معاناتهم خلال معركة الإضراب.
وأضاف أن أسرانا عزيمتهم صلبة قوية لن يكسرها السجان، وهم منتصرون بإذن الله بإيمانهم بقضيتهم وبدعم أبناء شعبهم.
ومن المقرر أن يصعّد الأسرى، من خطواتهم الاحتجاجية، بدخول الدفعة الأولى في الإضراب الشامل عن الطعام، مع استمرار حل الهيئات التنظيمية، وإبقاء حالة التمرد على قوانين السجان.
وأكدت لجنة الطوارئ الوطنية العليا داخل سجون الاحتلال، أن الأسرى يخوضون معركتهم موحدين في مواجهة السجان بقيادة وطنية تمثل فصائل الشعب الفلسطيني.
وأشارت اللجنة إلى أن الوحدة التي جسَّدها الأسرى داخل السجون يجب أن تنتقل وتؤسس لوحدة خارج قلاع الأسر، لافتة إلى أن الوحدة الوطنية يمكن تحققها إن توفرت الإرادة الحقيقية لذلك من جميع الأطراف.
ودعت الكل الفلسطيني للضغط على الاحتلال بكل الأدوات والإمكانيات المتاحة حتى يستجيب لمطالب الأسرى.
وأطلقت الحركة الأسيرة شعار “موحدون في وجه السّجان” على حراك “العصيان والتّمرد” ضد قوانين وإجراءات إدارة سجون الاحتلال، وصولا إلى الإضراب المفتوح عن الطعام في حال عدم الاستجابة لمطالبهم.
وتعد هذه أولى خطوات الأسرى، والتي ستصل تدريجيًّا إلى الإضراب المفتوح عن الطعام؛ احتجاجا على تراجع إدارة سجون الاحتلال عن التفاهمات التي حصلت معهم في آذار/ مارس الماضي، والتي على إثرها أوقف الأسرى حراكهم آنذاك.
ويرسف في سجون الاحتلال 4550 فلسطينيًّا، منهم 31 سيّدة، و175 طفلا، ونحو 700 معتقل إداريًّا، و500 مريض، و551 محكومون مؤبدات