شبوة/ وكالة الصحافة اليمنية //
أثارت الانفجارات الحاصلة في مناطق انتاج النفط بمحافظة شبوة، شرق اليمن، موجة من التسأولات، حول الغرض من هذه الانفجارات التي تأتي وسط أنباء عن توجهات أمريكية لنهب ثروات اليمن من النفط والغاز، لتعويض نقص الوقود الذي تعاني منه دول حلف الناتو على خلفية حرب أوكرانيا.
وقالت مصادر محلية في شبوة، أن المحافظة شهدت، اليوم الخميس، انفجارات جديدة، ضمن سلسلة التفجيرات الغامضة التي تضرب مناطق الحقول النفطية في المحافظة ومديريات مجاورة لتلك الحقول.
وذكرت وسائل إعلام محلية، إن 4 إنفجارات جديدة هزت مديرية عسيلان، ومديرية عتق، خلال الساعات الماضية، سمع دويها إلى محافظة البيضاء.
وكانت انفجارات مماثلة قد دوت لليوم الثاني على التوالي، في أماكن قريبة من حقول النفط في منطقة العقلة بمديرية جردان، وسط اتهامات بقيام قوات إماراتية بتمدير الإحتياطي النفطي.
وقال ناشطون من محافظة شبوة أن الاهتزازات الناجمة عن التفجيرات في الأرض التي تصل إلى مسافة 50 كيلو متر.
ويعتقد البعض أن الانفجارات ناجمة عن عمليات مد انابيب جديدة، بدلاً عن حطوط الانابيب القديمة، بما يضمن تدفق النفط من حقول شبوة بشكل سلسل إلى موانئ التصدير على سواحل اليمن الشرقية.
ولم يصدر عن السلطات الموالية للتحالف في اليمن أي ايضاحات حول حقيقة تلك الانفجارات والهدف منها.
خبير جيولوجي من ابناء شبوة
هذه التفجيرات في الارض التي يصل اهتزازها لمسافة 50 كيلو تعمل على تدمير الاحواض النفطية والغازية على مسافة معينة في الارض
هذه التفجيرات القوية والعميقة تعمل تشققات ارضية في باطن الارض ومنها يتسرب النفط والغاز الى باطن الاراض على عمق بعيد جدا pic.twitter.com/jMhlH6V9wX
— موقع هنا عدن huna aden (@HUNAADEN1) August 31, 2022
وتهدد الإنفجارات حياة الآلاف من أهالي محافظة شبوة، بعد أن تحولت إلى خطر حقيقي يؤرق السكان منذ أيام، إثر ما تسببه من تدمير لبعض المنازل، في ظل ما تشهده المحافظة من إنهيارا أمنيا مرعبا مع تصاعد الصراعات والتصفية فيما بين فصائل التحالف المسلحة.