طهران/وكالة الصحافة اليمنية//
جددت ايران تأكيدها ان قدراتها الدفاعية غير قابلة للتفاوض وانها ستتطور كلما كان ذلك ضروريا ولن يتم الحديث بشأنها ابدا مع أي كان.
ونقلت وكالة فارس الايرانية عن مستشار قائد الثورة الاسلامية في شؤون الجيش العميد امير حاتمي في كلمة له امام مؤتمر “العلم والتكنولوجيا في الدفاع المقدس” قوله ان ايران طورت قدراتها الدفاعية بعد انتهاء حرب ديكتاتور العراق المقبور صدام التي فرضت عليها في ثمانينات القرن الماضي، ومضت قدما حتى قال الاعداء بانهم يريدون التفاوض معنا حول قدراتنا الدفاعية لكن الحرب المفروضة والدفاع المقدس علمنا بان القدرات الدفاعية غير قابلة للتفاوض وسنزيدها ونطورها كلما كانت هناك حاجة ولن نتفاوض بشأنها ابدا مع أي كان.
واضاف : ان جميع اصحاب القرار في بلدنا يعلمون ما سيواجههم غدا ، اذا كنا نمتلك الصواريخ اليوم هو لادراكنا باننا نحتاج الى هذا السلاح واذا كنا نمتلك الطائرات المسيرة وبلغنا الحدود القصوى لهذه التقنية في العالم واذا علم العالم الان بتأثير الطائرات المسيرة في حرب أذربيجان وحرب أوكرانيا فاننا ادركنا هذا الموضوع منذ فترة بعيدة.
واشار العميد حاتمي الى عملية ارسال الاسلحة الى اوكرانيا قائلا “ان الغربيين يهرعون اليوم الى تزويد الاوكرانيين بالاسلحة قصيرة المدى والاسلحة المضادة للدروع ويساعدون اوكرانيا ، ونحن اليوم نمتلك أسلحة مضادة للدبابات والمروحيات وغيرها والتي بامكانها ان تحسم مصير المعركة.
وشدد على ان النظرة التي تكونت خلال السنوات الاخيرة بشأن مكانة العلم والتكنولوجيا تظهر جليا بأننا حددنا بدقة احتياجاتنا الدفاعية ونسعى بكل ما اوتينا من قوة لتجهيز جيش لبزوغ فجر الولاية العظمى.
وأضاف العميد حاتمي ان قائد الثورة الاسلامية يعتبر الدفاع المقدس (فترة الحرب العراقية المفروضة على ايران في الثمانينيات) كنزا ، وان الابحاث العلمية حول الدفاع المقدس تثبت ضرورة ان نكون اقوياء.
كما اشار الى المكانة الهامة للقادة السابقين في القوات المسلحة وضرورة الاستفادة من تجربياتهم قائلا ان عدم الاستفادة من العلم والتكنولوجيا يحول دون تحقيق ادنى النتائج.
وشدد العميد حاتمي ان سبب فشل العدو في تحقيق أي من اهدافه في فترة الدفاع المقدس يعود الى استخدام المقاتلين الايرانيين للعلم والتكنولوجيا والتي استطاعت ايقاف الماكينة الحربية للعدو في الشهور الستة الاولى من بدء عدوانه على ايران.