تقرير/وكالة الصحافة اليمنية//
قالت مجلة Fair Observer الأمريكية إن ولي عهد السعودية محمد بن سلمان رفع وتيرة حملته القمعية لسحق أي صوت منتقد داخل المملكة الخليجية.
وذكرت المجلة واسعة الانتشار أن أي شخص آخر ينتقده يعده تهديدًا لحكمه الفردي، إذ لا يتسامح مطلقًا مع أي آراء معارضة.
وبينت أن ابن سلمان يواصل الاستمتاع بزخم مصافحته الرئيس الأمريكي جو بايدن والأرباح المفاجئة من القفزة الكبيرة في أسعار النفط.
وأشارت المجلة إلى أنه المدافعين عن حقوق الإنسان يواصلون متابعة تصاعد الانتهاكات الصارخة في المملكة.
فيما أكدت منظمة حقوقية بريطانية أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان ضاعف من قمعه لمعتقلي الرأي في المملكة حيث أصدر مؤخرا أحكاما قاسية بحقهم.
وذكرت منظمة “Grant Liberty” البريطانية لحقوق الإنسان أن أحكام القمع الأخيرة من ابن سلمان تعادل ضعف ما صدر بالعام بـ3 أشهر.
كما أكدت المنظمة أن حملة القمع في السعودية تشهد اضطهاداً منهجياً تكريساً لواقع الاستبداد بالمملكة.
وقالت إنه على الرغم من إطلاق سراح بعض النشطاء البارزين في وقت سابق من العام لا تزال حملة القمع تشهد اضطهادًا منهجيًا.
وشددت على سعي ابن سلمان لإسكات المدافعين عن حقوق الإنسان والناشطين في المملكة.
وأوضحت أن عدد أحكام القمع القاسية التي صدرت على سجناء الرأي بأبريل الماضي كبيرة.
وبينت منظمة “Grant Liberty” البريطانية أن عدد الأحكام تعادل ضعف ما صدر بالأشهر الثلاثة الأولى من 2021 مجتمعة.
واعتبرت أن الحملة القمعية المتجددة على السجناء السياسيين في السعودية نتيجة لفشل إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، وذلك في فرض عقوبات على ولي العهد محمد بن سلمان.
إضافة إلى الإفلات الناتج من العقاب الذي يمنح السلطات السعودية تفويضًا مطلقًا لمعاقبة منتقديها في السجون.
وأشارت منظمة “Grant Liberty” البريطانية إلى البيان الأخير لعشرات منظمات المجتمع المدني بشأن سجل السعودية بقمع المعارضة.