واشنطن/وكالة الصحافة اليمنية//
ينظم موظفون من شركتي “جوجل” و”أمازون” الأمريكيتين، الخميس المقبل، عدة وقفات أمام مقار الشركتين في الولايات المتحدة، امتدادا لاحتجاجاتهم السابقة واعتصامهم بمدينة سان فرانسيسكو، الأسبوع الماضي، اعتراضًا على مشروع “نيمبوس”، الذي يهدف للشراكة مع الكيان الصهيوني.
هذه الوقفات، تقام وفق ما ذكر موقع “دولة فلسطين”، في مدن سان فرانسيسكو ونيويورك وسياتل، وتطلقها منظمة “لا لتكنولوجيا الفصل العنصري”، لمنع الكيان من استخدام التكنولوجيا في جرائمه المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني.
وتقدم اعتصام الأسبوع الماضي، المديرة التسويقية السابقة لمنتجات جوجل التعليمية “آرييل كورين”، والتي جاءت مشاركتها ضمن فعاليات “لا تكنولوجيا للأبارتهايد” التي ينظمها تقنيون ومبرمجون ضد شركتي “جوجل” و”أمازن”، حيث تقدمان خدمات الذكاء الاصطناعي وبرامج المراقبة الواسعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي ضمن مشروع “نيمبوس” بموجب عقد تبلغ قيمته 1.2 مليار دولار.
وقالت “آرييل” في كلمتها أثناء الاعتصام: “وقّع أكثر من 750 من زملائي التماسًا لإلغاء ممارساتها الانتقامية، وانضموا إلينا في مطالبة جوجل بالتزام الفعل الصحيح وفسخ عقدها في مشروع نيمبوس”.
وأضافت: “رسالة جوجل لموظفيها كانت بأن يلتزموا الصمت، لكن رد الموظفين واضح، وهو أننا سنحارب في المقابل ضد الانتقام، سيدعم بعضنا بعضًا”.
ووفق المسؤولة السابقة في الشركة التكنولوجية العملاقة، فإن من الواضح أن النية تتجه إلى إحداث تأثير مخيف بين موظفي “جوجل” الرافضين لمشروع “نيمبوس”.
واستنكر متحدثون آخرون في الاعتصام، تعاقد “جوجل” و”أمازون”، مع “دولة استعمارية تنتهك القانون الدولي” وفق قولهم، وإصرار الشركتين على إتمام مشروع “نيمبوس” الذي يوفر تكنولوجيا متقدمة للإضرار بالفلسطينيين.