فلسطين المحتلة/وكالة الصحافة اليمنية//
قالت حركة الجهاد الإسلامي، اليوم الثلاثاء، إن عملية انتزاع الحرية في نفق جلبوع نجحت في إيصال رسالة الأسرى، وصنعت تحولًا مهمًا في الصراع مع الإحتلال الإسرائيلي.
وأكدت الحركة في بيان بالذكرى السنوية الأولى على عملية فرار 6 أسرى من سجن جلبوع الإسرائيلي، أن صعود المقاومة وقوة فعلها في الضفة المحتلة يعتبر شاهدًا ساطعًا على عظيم الأثر الذي أحدثه الأسرى الستة، “والتي صارت فيما بعد عنواناً للمقاومة يمتد ويتسع من جنين إلى نابلس وطولكرم وطوباس”.
ووجهت الجهاد تحيتها للأسرى في سجون الإحتلال، مشيدةً بتضحياتهم وببطولاتهم، “التي ستظل عنوان عز ووسام فخر ومنبع كرامة على جبين الشعب الفلسطيني وكل الشعوب العربية والإسلامية”.
وقالت “هذه التضحيات التي يسجلها الأسرى تمثل حالة اشتباك متقدم في وجه الإحتلال الإسرائيلي، وإن هذه التضحيات لن تضيع سدى”.
وذكرت الجهاد أن ذكرى العملية تزامنت مع انتصار الأسير خليل عواودة ثم انتصار الحركة الأسيرة في معركتها مع السجان، “ثم جاء أسرى حركة الجهاد الإسلامي ليعمدوا هذا الانتصار بتحقيق إنجازٍ وانتصارٍ ينهي معاناتهم التي استمرت منذ عملية انتزاع الحرية”.
واعتبرت أن هذا التزامن يدلل بوضوح على أن الصراع مستمر وأن المعركة لن تحسم إلا بزوال الاحتلال وتحرير كامل الأرض والأسرى.
وأكدت حركة الجهاد أن الشعب الفلسطيني ومقاومته سيبقوا أوفياء للأسرى وتضحياتهم، “وستواصل المقاومة عملها وسعيها بكل ما تملك من أجل تحرير الأسرى والأسيرات، وهذا عهد المقاومة بإذن الله تعالى، مع شعبها ومع كل أسير وأسيرة”.
وعملية “نفق جلبوع” استطاع من خلالها 6 أسرى بينهم خمسة من حركة الجهاد الإسلامي من انتزاع حريتهم من سجن جلبوع الإسرائيلي الأكثر تحصينًا عبر نفق حفروه أسفل السجن في عملية أمنية معقدة أطلق عليها “انتزاع الحرية”، وأعاد الاحتلال اعتقالهم على دفعات بعد أسبوعين من المطاردة.