صنعاء // وكالة الصحافة اليمنية //
أكد نائب رئيس الوزراء وزير المالية الدكتور حسين مقبولي ، أن القطاع المصرفي من القطاعات الوطنية التي ساهمت في تعزيز الصمود الاقتصادي في مواجهة العدوان ومخططاته الرامية تدمير البنية الاقتصادية وإحداث أزمات في السيولة النقدية.
وقال مقبولي خلال ترأسه اجتماعا بصنعاء ضم قطاع البنوك التجارية والحكومية بحضور رئيس مصلحة الضرائب الدكتور هاشم الشامي ومدراء ومسئولي البنوك ، ” نعول على القطاع الخاص الذي أثبت وطنيته في الوقوف إلى جانب الوطن والتصدي لمخططات العدوان وأهدافه الساعية تدمير اليمن بكل الوسائل الممكنة”.
وشدد الدكتور مقبولي على أهمية مساهمة القطاع المصرفي ومساندته لجهود الدولة في الوفاء بالالتزامات الضرورية والاحتياجات الملحة، كتشغيل المستشفيات ورواتب موظفي الصحة وعمال النظافة وبقية موظفي أجهزة الدولة والتخفيف من المعاناة التي تسبب بها العدوان والحصار.
ولفت إلى ضرورة تهيئة القطاع المصرفي وإدارة التعاملات البنكية لتقديم خدمات مالية، بما فيها خدمة الريال الالكتروني التي سيتم إطلاقها قريبا.
كما أكد نائب رئيس الوزراء وزير المالية اهتمام القيادة السياسية ممثلة برئيس المجلس السياسي الأعلى وحكومة الإنقاذ، بالقطاع المصرفي وإعطائه تسهيلات للارتقاء بالعمل المالي والخدمات التي تقدمها البنوك التجارية والحكومية.
حضر الاجتماع مستشار نائب رئيس الوزراء وزير المالية المهندس عبدالغني المعافا ورئيس المكتب الفني بوزارة المالية طارق الشرفي.