كشف الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين”، اليوم الخميس، عقب لقائه مع نظيره الإيراني “إبراهيم رئيسي”، على هامش أعمال قمة شنجهاي، “أنه يجرى العمل على اتفاقية كبيرة جديدة بين روسيا وإيران، والتي ستمثل علاقة التعاون، في مراحله الأخيرة”.
وأشار “بوتين”، إلى أن العديد من مشاريع روسيا وإيران تمضي قدما بفضل دعم المرشد الأعلى الإيراني “علي خامنئي”، لافتا إلى أن “موسكو مهتمة بدعمه”.
فيما نقلت وكالة الإعلام الروسية عن “بوتين”، أن وفدا من 80 شركة روسية كبرى سيزور إيران الأسبوع المقبل، لتعزيز التعاون والبحث عن فرص استثمار.
وأضاف: “أتذكر كيف استقبلنا المرشد الأعلى لإيران بحرارة في طهران مؤخرا، بفضل دعمه، هناك العديد من المشاريع تمضي قدمًا.. نحن مهتمون بدعمه في المستقبل. أرجو أن تنقلوا إليه أطيب تمنياتي”.
وكان “بوتين”، قد التقى “خامنئي” في 22 يوليو ، خلال زيارة رسمية إلى إيران.
من جانبه، قال “رئيسي”، لـ”بوتين”، إن التعاون يجعل الدول الخاضعة لعقوبات اقتصادية أمريكية “أقوى”.
وأضاف أن “العلاقة بين الدول الخاضعة لعقوبات أمريكية مثل إيران، روسيا، أو أي دولة أخرى، قادرة على تخطي الكثير من المشاكل وجعلها أقوى يوما بعد يوم”.
وتابع وفق ما أظهرت لقطات متلفزة للقاء بين الرئيسين في سمرقند، أن “الأمريكيين يعتقدون أنهم قادرون على وقف (تقدم) أي بلد يفرضون عقوبات عليه.. اعتقادهم هذا خاطئ”.
وأعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، الأسبوع الماضي، أن الولايات المتّحدة ستفرض على الحرس الثوري الإيراني وعدد من الشركات الإيرانية سلسلة عقوبات لتورّطهم في تزويد روسيا بمسيّرات حربية لاستخدامها في العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.
والعقوبات التي تعتزم واشنطن فرضها على هذه الكيانات تنصّ خصوصاً على تجميد كل أصولها وممتلكاتها في الولايات المتحدة.
كما أن هذه العقوبات تزيد المخاطر المترتّبة على كل شركة في العالم تتعامل مع هذه الكيانات، كونها تجعل هذه الشركات عرضة للعقوبات الأمريكية.