صنعاء/وكالة الصحافة اليمنية//
أكد نائب وزير الداخلية اللواء عبد المجيد المرتضى أن وزارة الداخلية قدمت الآلاف من الشهداء في حفظ الأمن والاستقرار خلال فترة العدوان وما قبلها.
وقال اللواء المرتضي لـ”المسيرة” مساء الخميس إن”البلد كان قبل ثورة 21 سبتمبر، يفتقد للأمن والاستقرار في ظل انتشار حالات الاغتيالات والتقطعات إضافة إلى توسع جرائم الجماعات التكفيرية”.
وأضاف المرتضى أن “العرض يرسل رسالة طمأنينة للشعب اليمني بأن القوات الأمنية حاضرة للدفاع عن أمنه وحقوقه”.
وأوضح أن الرسالة للأعداء من هذا العرض بأن مخططاته فشلت، والرهانات على ضرب الجبهة الداخلية لن يكتب لها النجاح، مبيناً أن العدوان استهدف المؤسسة الأمنية بهدف إقلاق السكينة العامة وإشاعة الفوضى.
وتابع اللواء المرتضى بالقول “ما أبداه السيد القائد من استعداد للإسهام في التعاون الأمني بأنه رسالة تعبر عن حرصه على أمن الأمة ووحدتها”.
وأشار إلى أن المناطق الواقعة تحت الاحتلال تعيش واقعا أمنيا منفلتا، بعكس ما تشهد المناطق الحرة من أمن واستقرار.