طهران/وكالة الصحافة اليمنية//
قال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، مساء الخميس، إن القرار النهائي بشأن التوصل إلى اتفاق نووي مع القوى الكبرى بات بيد الولايات المتحدة، مؤكدا أن رفع العقوبات عن بلاده يجب أن يصحبه “تحقيق الضمانات”.
وعلق رئيسي خلال مقابلة مع قناة “الجزيرة” الإنجليزية: “الأمر الآن بيد واشنطن لاتخاذ القرار النهائي بشأن التوصل لاتفاق نووي، ورفع العقوبات عن طهران ويجب أن يكون مصحوبا بتحقيق الضمانات”.
ودعا رئيسي إلى ضرورة “حل مشكلة الضمانات” للمضي قدما في المفاوضات النووية، مضيفا أنه ينبغي على الغرب أن يطلب من إسرائيل “التي تملك أسلحة دمار شامل” وقف الأنشطة النووية قبل أن يطلبوا ذلك من إيران.
وأكد الرئيس الإيراني تصميم بلاده على “الدفاع عن حقوقها وشعبها”، قائلا إن المفاوضات المباشرة مع الولايات المتحدة حول الاتفاق النووي بلا طائل، وإن واشنطن بحاجة لاتخاذ إجراءات تبني الثقة مع طهران.
وحول إمكانية التقارب مع السعودية، قال: “المحادثات جارية مع السعودية وقد عقدنا 5 جولات حوار وسنستمر في ذلك، وإذا لم تتدخل قوى خارجية فإنه يمكن حل مشاكل المنطقة”.