سيئون/ وكالة الصحافة اليمنية//
انطلقت اليوم الجمعة، في مديريات وادي وصحراء حضرموت مسيرات تطالب برحيل مسلحي “المنطقة العسكرية الأولى” التابعة لقوات التحالف والمحسوبة على الإصلاح من المحافظة.
ورفعت في التظاهرة أعلام الانفصال مطالبة برحيل مجندي قوات المنطقة العسكرية الأولى.
وقال منظمو التظاهرة إن هذه المسيرات تعتبر امتدادا لحالات الغضب والعصيان المدني المتواصلة والتي تنظمها مختلف المكونات الشعبية والسياسية (التي تعمها الإمارات)، لإيصال صوتها ومطالبها للعالم برفع قوات المنطقة العسكرية الأولى التابعة للإصلاح بقيادة الجنرال علي محسن الأحمر من جميع مناطق وادي وصحراء حضرموت، واستبدالها بكتائب من المليشيات الإماراتية.
وأضافوا إن هذه الاحتجاجات هي تعبير عن مدى تزايد السخط الشعبي جراء انفلات وتدهور الوضع الأمني وانتشار جرائم القتل والاغتيالات التي تطال الكثيرين، وخاصة المجندين الحضارم في صفوف الإمارات، دون أن تحرك المعسكرات التابعة للأحمر ساكنا تجاه كل ما يحدث.
وفي السياق، أكد محللون سياسيون أن “ما يحدث في حضرموت هو عمل منظم تديره الإمارات التي تمني الجنوبيين بالانفصال بينما هي في الأساس تريد السيطرة على حضرموت وبسط النفوذ على الثروات التي تسيطر عليها السعودية حاليا، وهو جزء من تسارع الدولتين لتقاسم ثروات اليمن”.
وأضافوا “إن ممارسات مسلحي الإصلاح هناك والانفلات الأمني ودعم الإمارات للعناصر الإرهابية ساهم في تأليب الرأي على المسلحين المدعومين من قبل السعودية ودفع بالأهالي للمطالبة برحيلهم”.
