متابعات / وكالة الصحافة اليمنية //
أُرغم رئيس لجنة حقوق إنسان، في مقاطعة ألبرتا الكندية، على تقديم استقالته بعد مطالبة عدد من المنظمات الكندية بإقالته، على خلفية تصريحات معادية للإسلام أدلى بها.
موقع” ميجل إست آي” البريطاني، قال، الجمعة، 16 سبتمبر 2022، إن المجلس الوطني لمسلمي كندا (NCCM) وما يقرب من 30 منظمة إسلامية أخرى أرسلوا خطاباً الأسبوع الماضي، إلى وزير العدل تايلر شاندرو يطالبون فيه بإقالة ماي لإدلائه بتصريحات معادية للإسلام عام 2009.
وعُين كولين ماي، وهو محامٍ من كالغاري، في الأصل رئيس للجنة حقوق الإنسان في المقاطعة لولاية مدتها 5 سنوات. وشغل منصب عضو فيها منذ عام 2009.
فذلك العام، قال ماي في مراجعة لكتاب إن الإسلام “ليس ديناً سلمياً يسيء المتطرفون تمثيله، وإنما أكثر دين محب للحروب عرفه الإنسان”.
رسائل تهديد
ووفقاً لخطاب المجلس الوطني لمسلمي كندا والمنظمات الأخرى، فقد أشار إلى أن ماي وافق على إجراء حوار مع الجالية المسلمة، لكنه رفض المواعيد التي حُددت لعقد هذا اللقاء، وبعث أيضاً برسائل تهدد بمقاضاة من ينتقدونه.
إذ قالت المنظمات: “في الوقت الذي تتزايد فيه الهجمات الفجة على المسلمين في ألبرتا، وتستهدف النساء المسلمات السود المحجبات على وجه التحديد، فقرار ماي بتهديد منتقديه بمقاضاتهم، والإشارة في الوقت نفسه إلى رغبته في التواصل مع الجاليات المسلمة في ألبرتا، كان صادماً وغير اعتيادي. ولا يمكن القبول بسلوك كهذا من رئيس لجنة حقوق إنسان في ألبرتا”.
ويوم الإثنين، 12 سبتمبر ، أمر شاندرو ماي بتقديم استقالته، وفقاً لمنافذ إخبارية كندية.