المصدر الأول لاخبار اليمن

قناة عبرية تتوقع قيام جيش العدو الإسرائيلي باجتياح وشيك للضفة الغربية

متابعات/ وكالة الصحافة اليمنية //

 

قالت قناة “12” العبرية، الإثنين 19 سبتمبر 2022، نقلاً عن مصادر عسكرية، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي بات “وشيكاً جداً” من تنفيذ ما وصفته بـ”اجتياح واسع وشامل” لشمال الضفة الغربية.

كما أوضحت مصادر القناة العبرية أن الاجتياح بات وشيكاً إذا لم تتعامل السلطة الفلسطينية مع مسلحي فصائل المقاومة “بشكل فعال”. وقالت: “سيتخذ الكيان الإسرائيلي إجراءات مكثفة”، مشيرة إلى أن “التوترات الأمنية في ذروتها” حالياً بالضفة الغربية.

القناة نقلت عن مسؤولين أمنيين قولهم إن “مستوى الإرهاب ارتفع إلى عتبة ذروة موجة الهجمات قبل ستة أشهر”، مشيرة إلى أن “هناك محاولات في هذه الأيام لتنفيذ عمليات إرهابية بشكل شبه يومي”.

بينما تقول مصادر في الجهاز الأمني ​​إن “السبب الوحيد لعدم وجود نفس العدد من الضحايا كما كان في بداية الموجة الإرهابية في مارس هو الإجراءات المضادة الناجحة وبعض الحظ”.

فيما تخشى الأوساط الأمنية لدى العدو الإسرائيلي، بحسب القناة 12 العبريه، من أنه يمكن أن تؤدي هذه الهجمات إلى “موجة من محاولات التقليد” بدعم من حركتي حماس والجهاد والإسلامي.

حيث قالت القناة العبرية: “يعمل كل من الشاباك والجيش الصهيوني هذه الأيام لمنع امتداد الأحداث من شمال الضفة الغربية إلى مدن أخرى”.

 

توجس من تصاعد المقاومة في الضفة الغربية

كما أصبح العدو الإسرائيلي متوجس من تصاعُد عمليات المقاومة المسلحة في الضفة الغربية في الآونة الأخيرة، الأمر الذي عبَّر عنه قادة جيش العدو أكثر من مرة في تصريحاتهم.

كانت آخر هذه العمليات تلك التي نفذها الشهيدان أحمد وعبد الرحمن عابد، وأسفرت عن مقتل ضابط صهيوني على حاجز الجلمة العسكرية قرب مدينة جنين شمالي الضفة الغربية.

حيث سلَّط الإعلام الصهيوني الضوء على العملية التي نفذها الشهيد أحمد عابد، والذي ينتمي لجهاز الاستخبارات العسكرية التابع للسلطة الفلسطينية، ولم يمضِ على تخرجه في جامعة الاستقلال العسكرية إلا شهور قليلة.

وصف محللون صهاينه العملية بجزء من السيناريو المرعب الذي كان يخشاه العدو الإسرائيلي؛ إذ اعتبر محلل قناة “12 العبرية” للشؤون الفلسطينية، أوهاد حمو، مشاركة عناصر الأجهزة الأمنية بـ”تجاوز للخطوط الحمراء”.

فيما يعزو خبراء هذه العمليات التي يقدم عليها عناصر من أجهزة أمنية تابعة للسلطة إلى حالة ضعف تشهدها الأخيرة، وفجوة آخذة في الاتساع مع الشارع الفلسطيني.

إذ قال المحلل المتابع للشأن الصهيوني، عصمت منصور، إن التوجه في الشارع الفلسطيني لتنفيذ مزيد من العمليات بدأ يجرف معه حتى عناصر الأجهزة الأمنية.

قد يعجبك ايضا