طهران/وكالة الصحافة اليمنية//
قال قائد الثورة الإسلامية في إيران السيد علي الخامنئي، اليوم أن الدفاع المقدس وحد الشعب وحول البلاد إلى وحدة متكاملة، ورسخت في أذهان الشعب الإيراني أن النصر والكرامة والعزة تتأتى بالمقاومة وهي فترة تختزن الكثير من المعاني والحوادث الماثلة للأمس والمستقبل، مشددا على أن إيران أفشلت العدو في كل مخططاته منها خطة الشرق الأوسط الجديد
وأكد السيد الخامنئي في كلمة خلال استقباله أبطال وقادة فترة الدفاع المقدس، أكد أن “الدفاع المقدس” كان مرحلة مليئة بالأحداث والمعاني والفوائد، مشيرا إلى أن الأعداء حاولوا إثارة العديد من الفتن داخل إيران بعد الثورة لكنّهم فشلوا لذا لجأوا إلى الحرب عبر العراق.
وأضاف: إن الاستكبار العالمي في مثل أمريكا والغرب والاتحاد السوفيتي كان أهم من دفع ودعم صدام في الحرب على إيران، مشيرا إلى أن حربنا كانت حرباً دولية واليوم وثائق الغرب تؤكد هذه الحقيق.
وأوضح قائد الثورة الاسلامية ان الاستكبار العالمي دفع صدام للحرب على إيران بعدما يئس من تركيع الثورة الإسلامية هذا ما نقله لنا رئيس غينيا آنذاك، مضيفا إن الهجوم العسكري على بلادنا بعد الثورة الإسلامية لم يكن بعيداً عن توقعاتنا.
وأشار إلى أن الثورة الإسلامية لم تكن مجرد خسارة سياسية لفترة محددة لقوى الاستكبار بل كانت تهديداً لنظام امبراطورية السلطة وعدم خوف الشعب الإيراني من أمريكا والاستكبار لم يكن مقبولاً من قبل الغرب، معتبرا أن الأعداء كانوا يحرضون القوميات لزعزعة استقرار وأمن البلاد في البداية وبعدما يئسوا لجؤوا إلى الحرب العسكرية.
ولفت إلى أن من أهداف الحرب كان تقسيم البلاد وفصل محافظة خوزستان منه، قائلا: إن أبناء شعب خوزستان قاموا بواحد من أفضل الدفاعات، مؤکدا أن الأعداء كانوا يريدون من وراء الحرب اقتطاع أراض من إيران وتركيع الشعب الإيراني وتغيير مصير الجمهورية الإسلامية.
واعتبر السيد الخامنئي إلى أن الهدف الأساسي من شن الحرب علينا هو تحويلنا لعبرة باقي الشعوب وأن يقولوا لهم هذه نتيجة المقاومة، مضیفا من حرضهم العدو بدافع القومية العربية أثناء فترة الحرب هم من صمدوا ووقفوا ضد العدو.
وفي السياق أشار إلى أن قواتنا العسكرية والسياسية اليوم أفشلت العدو في كل مخططاته منها خطة الشرق الأوسط الجديد، منوها بإنجازات وإبداعات القوات المسلحة الإيرانية.