صنعاء/ وكالة الصحافة اليمنية //
دشن أمين العاصمة حمود عباد، عملية صيانة وسفلتة شوارع العاصمة صنعاء، بتجربة مادة “السيليكوت”، بعد تأكيد نجاحها عبر المؤسسة العامة للطرق والجسور، وصندوق صيانة الطرق.
وفي فعالية التدشين بعدد من المقاطع المتضررة بشارع الستين الغربي التي تنفذه الوحدة التنفيذية للصيانة وتطوير الطرق والأماكن العامة بالأمانة، أشار أمين العاصمة إلى أن من أهم مميزات مادة السيليكوت قدرتها على الحفاظ على الطبقة الإسفلتية من الانهيار، واتساع رقعة الحفريات وتشققات الإسفلت والحد منها.
وأوضح أن هذه المادة تختصر كلفة الإسفلت إلى الثلث، ويتم تنفيذها وفق شروط ومواصفات هندسية وفنية خاصة، إذا توافرت عنصر الأرض الخشنة والميلان لضمان تصريف مياه الأمطار، وذلك بحسب المهندسين المختصين.
فيما بين مدير الوحدة التنفيذية، المهندس عبد الملك الآنسي، أن 32 طنا من طبقة السيليكوت ستوزع على مساحة ألف و650 مترا مربعا، في إطار مشروع ترميم المقاطع المتضررة في شارع الستين.
وأفاد المهندس الآنسي أن مادة السيليكوت عبارة عن خلطة رملية تكون فيها نسبة الإسفلت الخام أكثر من الخلطة الخشنة، وسماكتها تكون أقل من واحد سنتيمتر.. لافتاً إلى أن الطبقة الخشنة تكون سماكتها 5 سنتيمتر بينما الطبقة الإسفلتية الناعمة 3 إلى 4 سنتيمترات.
كما أطّلع عباد على الصيانة المنفذة لبعض المقاطع المتهالكة في شارع الزراعة، وبمساحة أربعة آلاف متر مربع، تنفذها الوحدة بإشراف قطاع الأشغال في الأمانة.
وذكر أن أمانة العاصمة تنفذ عبر الوحدة التنفيذية عددا من مشاريع الصيانة والتأهيل للشوارع، ضمن حزمة من المشاريع الخدمية التي تأتي ترجمة لموجّهات قائد الثورة ورئيس المجلس السياسي الأعلى، بالتزامن مع الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف وثورة 21 سبتمبر.
وشدد على تكثيف الجهود لتحسين الخدمات والحفاظ على المظهر الجمالي للعاصمة، استعدادا للاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف، بما يليق بعظمة المناسبة ومكانتها في قلوب اليمنيين.