ترجمة / عماد المرشحي/ وكالة الصحافة اليمنية //
تستمر الناشطة التشيلية “كوني دي ويت”، في التعبير عن تضامنها مع الشعب اليمني، من خلال تنظيم معرض للصور الفوتوغرافية لضحايا جرائم التحالف ضد المدنيين منذ قرابة 8 سنوات، رغم قمع الشرطة التشيلية ومضايقتها عدم تنظيم المعرض.
ونظمت الناشطة دي ويت معرضا للصور الفوتوغرافية في سانتياغو، عاصمة تشيلي، أمس الأول اظهرت الواقع الدموي في الحرب على اليمن بقيادة الولايات المتحدة الامريكية والمملكة المتحدة، بواسطة السعودية والإمارات.
وقالت الناشطة في تغريدات على حسبها في تويتر، رصدتها “وكالة الصحافة اليمنية”، :”لم يكن المعرض ناجحا بسبب الشرطة الوطنية التشيلية، لقد جاءني أكثر من 20 شرطيا وطلبوا مني إزالة الصور لقد صرخوا دون أي مبرر”، مضيفة أن الشرطة هددتها بالاعتقال لتواجدها على الطريق العام.
وعبرت عن حزنها بالقول :” كانت لحظة غير سارة للغاية لإظهار واقع اليمن التي تعاني من حالة سيئة بسبب الحرب، والأطفال الذين هم الأكثر تضررا ويموتون بسبب الحصار”.
وتابعت الناشطة دي ويت “لا تستطيع الشرطة ان تمسني بشيء لأنني أشهر ناشطة في بلدي، اتحدث عن حقوق الإنسان في اليمن”، مبينة أنها ليست لوحدها، بل تقف الصحافة الوطنية والدولية إلى جانبها.
وأكدت أن الأشخاص الذين كانوا يسيرون على الرصيف ساعدوها في تعليق وإزالة الصور، موضحة أنها تخطط لتنظيم معرض للصور الفوتوغرافية عن جرائم الحرب في اليمن خلال أيام الجمعة من كل أسبوع.
وخلفت الحرب على اليمن في 26مارس 2015م، آلاف القتلى والجرحى من النساء والأطفال، وتدمير البنية التحتية، بالإضافة إلى اسوأ كارثة إنسانية من المجاعة بسبب الحصار المفروض على نطار صنعاء، وميناء الحديدة، وانقطاع المرتبات منذ نهاية العام 2016م، وسط تواطؤ من المجتمع الدولي والأمم المتحدة.