وكالة الصحافة اليمنية//
أعلن البنك المركزي في عدن، وصول 198 مليار ريال من العملة المطبوعة في روسيا، وهي الكتلة المالية التي تعد الأكبر في تاريخه.
وجاءت العملة عقب الإفراج عنها من قبل قوات الاحتلال الإماراتية التي تتحكم بمسار الملاحة البحرية في ميناء عدن.
وكشفت مصادر في ميناء عدن أن ” تلك الشحنة المالية المكونة من 11 حاوية احتجزت بأوامر من قياد التحالف في عدن، منذ شهرين، وأفرج عنها اليوم”.
ورغم فداحة ضرر تلك الأموال المطبوعة، التي تم طباعتها دون غطاء، على الاستقرار المعيشي لكل مواطن يمني، وكذلك على ما تبقي من استقرار لسعر صرف الريال اليمني مقابل العملات الأجنبية، إلا أن معلومات في البنك المركزي في عدن أكدت أن “هناك شحنة جديدة ستصل قريباً إلى ميناء عدن من فئتي 100 و250 ريال”، مشيراً إلى أن “الشحنة الجديدة ستصل على متن 26 حاوية”.
وقالت مصادر اقتصادية أن لجوء حكومة الرئيس المستقيل هادي، إلى طباعة الأموال دون غطاء نقدي، يكشف مدى عجز وفشل حكومته في استعادة الإيرادات العامة للدولة في المناطق التي تسيطر عليها، والتي زعمت أنها تفرض سيطرتها على 85% من إجمالي مساحة البلاد.
واعتبرت المصادر، قيام حكومة هادي، بوقف صرف رواتب موظفي الدولة في الشمال، والاكتفاء بصرف تلك الأموال على نطاق محدود في المحافظات الجنوبية والشرقية جريمة بحق موظفي الشمال، وجريمة قانونية، كون تلك الأموال لم تأتِ من أي أيرادات مستحقة، بل تم طباعتها دون غطاء نقدي وسيتحمل تكلفة ذلك الشعب كله.