لوح بالعودة إلى صنعاء.. مخابرات التحالف تختطف أشهر الإعلاميين العسكريين في مأرب
خاص / وكالة الصحافة اليمنية //
أفاد ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، عن تعرض أشهر إعلامي عسكري في جبهة مأرب للاختطاف من قبل مخابرات التحالف، بسبب منشورات كشف فيها عن الاهانات التي يتعرض لها القادة والمسؤولين الموالين للتحالف.
وأكدوا أن الإعلامي عبدالرحمن المصري الذي ينتحل رتبة ملازم أول، تعرض للاختطاف من قبل مخابرات رئيس الاركان بوزارة الدفاع التابع لحكومة التحالف، والقيادي في حزب المؤتمر “جناح الإمارات”، صغير بن عزيز، وسط مدينة مأرب، وتم اقتياده إلى جهة مجهولة.
ورجحت المصادر وضع المصري في إحدى الزنزانات الأرضية الانفرادية التابعة للمخابرات بمقر “الشرطة العسكرية”، بسبب منشورات له على مواقع التواصل الاجتماعي، قال في احداها على تويتر :”يشهد الله من عالي سماه ان السعودية و الامارات و مليشيات الانتقالي قد قتلوا و دمروا اليمن و الشعب اليمني أكثر مما فعل انصار الله الحوثيين”.
وأضاف “الشعب اليمني في الداخل و الخارج لم يعد يثق بالسعودية ولو بنسبة 01%، حتى القادة و المسئولين اصبحوا رهائن عندهم مثل الحرمة الضعيفة في بيت زوجها لا تستطيع الخروج الا بإذن زوجها”، وغيرها من الاهانات التي يتعرضون لها بشكل يومي بالمطارات، مخاطبا اياهم “يكفي ذل و هوان عليكم لعنة الله”.
وأرجع الناشط علي النسي، اختطاف المصري صاحب مقولة “سقطت خيبر” في أحداث أغسطس 2019، الاسبوع الماضي، بعد نشره مقطع فيديو أعلن فيه اعتزاله الحرب، بسبب الفساد الذي ينخر القيادات التي لا يهمها الشعب اليمني.
وكشف المصري منتصف سبتمبر الجاري على مواقع التواصل الاجتماعي، عن صرف سلطات مأرب التابعة للتحالف أكثر من 2مليار ريال مقابل العرض العسكري الباهت الذي نفذته يوم الثلاثاء الماضي، متهما اياهم بالفساد في الوقت الذي يموت الناس جوعا بسبب الحرب الظالمة على اليمن.
وألمح المصري إلى مغادرة مدينة مأرب الخاضعة لسيطرة التحالف، بسبب الظلم الذي يتعرض له الناس هناك، مؤكدا بأنه لوكان منزله في صنعاء لما انتظر ساعة داخل مأرب.
ولفت المصري في فيديو نشره خلال الأيام الماضية على حسابه في “تويتر”، إلى حجم نهب ايرادات النفط والغاز في مأرب، وإيرادات المحافظة التي تذهب إلى جيب الفاسدين والنافذين.