مأرب / وكالة الصحافة اليمنية //
اندلعت مواجهات عنيفة اليوم الجمعة بمختلف أنواع الأسلحة في مديرية وادي عبيدة الخاضعة لمسلحي التحالف، شرق مدينة مأرب.
وقالت مصادر قبلية :إن المواجهات وقعت في منطقة الساقط بوادي عبيدة، بين مسلحي قبيلتي الدماشقة، وآل هادي حتيك عبيدة، إثر اتهامات للأخيرة بالوقوف خلف اغتيال حسن محمد بن سمره العبيدي، وآخر يدعى مبارك البرك بن عبدالرحيم البريكي، بظروف غامضة في طريق العبر”.
من جهة ثانية ذكرت مصادر مطلعة أن قبائل من دهم الواقعة مناطقها تحت سيطرة التحالف، أعلنت خلال الساعات الماضية إغلاق الطرق المؤدية من مدينة مأرب عبر أراضي القبيلة احتجاجا على مقتل أثنين من ابنائها بنيران مجندي “الشرطة العسكرية” التابعة للتحالف، خلال الأيام الماضية.
وبينت أن مسلحي القبيلة يعتزمون منع مرور ناقلات النفط والغاز، عبر مناطقهم، حتى تسليم سلطات الإصلاح في مأرب الجناة الذين فروا إلى المدينة، بالإضافة إلى اطلاق التوكيل الخاص بالمشتقات النفطية والغاز لقبائل دهم خلال 24ساعة.
ولفتت المصادر إلى تأزم الوضع بين مشايخ قبائل دهم التي دخلت خط المواجهة مع سلطات الإصلاح في مأرب، بإيعاز من قيادات سياسية وعسكرية موالية للإمارات.
يشار إلى معظم مشايخ قبائل دهم الأحرار في الجوف، أعلنوا ولائهم لحكومة صنعاء، بعد ادراكهم خبث مشروع التحالف التدميري الذي يستهدف اليمن وتدمير اقتصاده ونهب ثرواته النفطية والغازية، والزج بأبناء القبائل لتحقيق مصالحه على حساب الشعب اليمني.
ويرى مراقبون أن العرض العسكري الذي نظمه الإصلاح في مأرب، رسالة عسكرية للإمارات التي تسعى الاطاحة بمحافظه في مدينة مأرب سلطان العرادة واتهام الحزب بنهب إيرادات النفط والغاز، وسط انباء عن تعيين قيادي في حزب المؤتمر محافظا للمديريتين في مأرب.