المصدر الأول لاخبار اليمن

“حصري “.. تفاصيل خطة طارق صالح للاستيلاء على الحديدة

  خاص / وكالة الصحافة اليمنية // امام تلك الاقطاعيات الشاسعة التي نهبها صالح ومعاونيه ، يقف المواطن التهامي مبهوتاً ، لا يمتلك سوى احقاد على نظام قهره حقبة طويلة من الزمن. المفارقة اليوم أن طارق صالح عاد إلى مناطق الساحل الغربي مسنوداً بقوة هائلة من ابناء الجنوب المقهورين ليستعيد املاك اسرته في الساحل الغربي. […]

 

خاص / وكالة الصحافة اليمنية //

امام تلك الاقطاعيات الشاسعة التي نهبها صالح ومعاونيه ، يقف المواطن التهامي مبهوتاً ، لا يمتلك سوى احقاد على نظام قهره حقبة طويلة من الزمن.

المفارقة اليوم أن طارق صالح عاد إلى مناطق الساحل الغربي مسنوداً بقوة هائلة من ابناء الجنوب المقهورين ليستعيد املاك اسرته في الساحل الغربي.

وكالة الصحافة اليمنية حصلت على معلومات حصرية حول خطة وضعها طارق صالح للمجاميع التابعة له، تقضي بالتمركز داخل المزارع والممتلكات التابعة لأسرته في تهامة ، بمجرد تمكنه من الوصول إلى تلك المزارع .

في العام 2014 اعترى صالح غضباً شديداً من الاجتماع الذي عقده الحراك التهامي ، لم يعرف الكثيرين سبب غضب صالح في حينه ، رغم انه كان قد غادر السلطة ، ولم تعد المشاكل السياسية التي تنشب هنا او هناك تقع في اطار مسئولياته، حتى يبدي ردة الفعل الغاضبة تلك من اجتماع الحراك التهامي، على مدى (33) لم يبدي صالح ادنى اكتراث بمشاعر ابناء تهامة واحتياجاتهم .

ما لا يعرفه الجميع أن صالح استولى على مساحات شاسعة من الاراضي الزراعية في محافظة الحديدة، اشهر ممتلكات صالح في الحديدة يتمثل بمزرعة الجر شمال المحافظة  والتي تبلغ  مساحتها حوالي (9,7) كلم مربع أي ما يساوي (980) هكتار.

ويتحدث ناشطين حقوقيين أن  المزارع يمتلكها صالح واعوانه تمتد من “الكدن” إلى البحر غرباً وإلى أقصى الشمال.. بينما الأهالي صاروا أجراء.

ويضيف حقوقيون أنهم يمتلكون ملفات عن اراضي تهامة التي تم نهبها من قبل صالح واعوانه في النظام السابق مثل علي محسن الاحمر واولاد عبدالله بن حسين الاحمر واخرين من المتنفذين في النظام السابق الذين يرغبون في العودة على ظهر دبابات التحالف لممارسة المزيد من النهب والتهميش لأبناء تهامة .

وقال الناشط الحقوقي أنور المنصوري أن هناك الاف القضايا المرفوعة  من ابناء تهامة حول تعرض اراضيهم للنهب على يد مسئولين نافذين منذ عشرات السنين، إلا أن المحاكم ترفض النظر او البت في تلك القضايا لأن المحاكم كانت تابعة (للزمرة الحاكمة) حسب تعبير المنصوري .

ورغم أن الدماء تسيل في معارك طاحنة ، إلا أن ذلك لم يمنع طارق صالح من التركيز على استعادة املاك اسرته في الحديدة، وهي مسألة كفيلة بحد ذاتها لتشعر ابناء تهامة واليمن عموماً ان المشاريع التي يمتلكها التحالف لا تتجاوز تلك الدوائر القديمة من النهب والاذلال التي ينوي التحالف اعادتها لليمن .

قد يعجبك ايضا