فلسطين المحتلة/وكالة الصحافة اليمنية//
قتل فلسطينيين اثنين، وأصيب 11 آخرين، صباح اليوم السبت، برصاص قوات الإحتلال التي اقتحمت مخيم جنين وحاصرت منزل أسير محرر، فيما اشتبك مقاومون من كتيبة جنين مع تلك القوات وأجبروها على الانسحاب.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، في تصريح مقتضب: إن مواطنين اثنين استشهدا برصاص قوات العدو في جنين، بعد إصابتهم إصابات حرجة، إضافة إلى إصابة 11 آخرين، نقلوا إلى مستشفيات جنين، 3 منهم وصفت حالتهم بـ”الخطيرة”.
وقالت مصادر محلية، إن الشهيدين هما، محمود مؤيد الصوص (18 عامًا) من مخيم جنين، والفتى أحمد محمد حسين يوسف ضراغمة (16 عامًا) من طوباس.
ووقع ذلك في أعقاب اقتحام قوات العدو مخيم جنين، وحصارها منزلًا، وسط اندلاع اشتباكات مسلحة مع مقاومين.
وقالت المصادر: إن قوات العدو اقتحمت مخيم جنين، وحاصرت منزل الأسير المحرر محمد أبو زينة، مشيرةً إلى أن العدو دفع بتعزيزات عسكرية إلى المخيم.
وأكدت المصادر أن قوات العدو منعت الطواقم الصحفية ومركبات الإسعاف من الوصول للمخيم، وسط تحليق مكثف لطائرة مروحية، وإطلاق كثيف للرصاص الحي وقنابل الغاز والدخان.
واستهدفت قوات العدو الصحفيين المتواجدين لتغطية اقتحام مخيم جنين بالرصاص الحي بشكل مباشر.