المصدر الأول لاخبار اليمن

نجل الداعية السعودي ” القرني” يكشف كواليس أول زيارة لوالده في المعتقل

متابعات/ وكالة الصحافة اليمنية //

 

كشف ناصر، نجل الداعية السعودي الدكتور عوض القرني، تفاصيل أول زيارة لوالده في المعتقل، وكواليس استدعائه هو وإخوانه لزيارته، وكيف بدا والده عندما شاهدوه.

وفي مقطع فيديو نشره عبر حسابه بموقع تويتر، الجمعة، 7 أكتوبر  2022، قال ناصر، الذي تمكن من الهرب مؤخراً من السعودية إلى لندن، إنهم بقوا لأكثر من 20 يوماً بعد اعتقال والده، دون أن يعرفوا عنه شيئاً.

وأوضح ناصر أنه بعد مدة الـ20 يوماً اتصل بهم والدهم الدكتور عوض القرني، مشيراً إلى أن الاتصال كانت مدته قصيرة جداً، ولم يتجاوز الثواني المعدودة، أخبرهم خلاله أنه متواجد في سجن ذهبان بجدة، لتقوم إدارة السجن بغلق الخط مباشرة.

وتابع ناصر: “أنه عقب اتصال والده، الذي لم يتجاوز الثواني المعدودة، انقطعت أخباره لمدة 6 أشهر، دون أن يعلموا عنه شيئاً، حتى وصلتهم معلومات عن زيارة مفاجئة لوالده عبر اتصال من إدارة السجن”.

كما لفت ناصر إلى أنه عقب الوصول لسجن “ذهبان” بعد مسير بالسيارة لمدة 10 ساعات، وما رافق ذلك من سوء معاملة من قبل حراس السجن المدججين بالسلاح، نقلهم باص دون نوافذ لغرفة كان والدهم متواجداً بداخلها.

وزاد ناصر: “اللقاء بوالده كان عاطفياً، خاصة أنهم لم يسمعوا صوته لأكثر من 6 أشهر، إلا أنهم صُدموا من خسارة والدهم أكثر من 40 كيلو غراماً من وزنه، وتم  نقله إلى المستشفى أكثر من مرة لسوء حالته الصحية”.

وكان ناصر القرني، نجل الداعية، عوض القرني، قد نشر، الثلاثاء، 5 أكتوبر 2022، فيديو روى فيه تفاصيل اعتقال والده، في ليلة كانت شبيهة بساحة حرب، على حد وصفه.

ونشر القرني فيديو على حسابه بموقع تويتر، أرفقه بتعليق جاء فيه: “من هم الذين داهموا منزلنا يوم الاعتقال؟ وكيف اقتحموا البيت على والدي وأهلي؟ وعمَ كانوا يبحثون في داخل المنزل؟ وأنا وأخي .. أين كنا؟!”.

وفي وقت سابق، كشف ناصر القرني في مقابلة مع وكالة “بلومبيرغ” الأمريكية، أنّه هرب من السعودية ووصل إلى بريطانيا، وتقدّم بطلب لجوء في المملكة المتحدة، مؤكّداً أن حياته مهددة من قبل السلطات السعودية.

كما أضاف القرني أنّ مسؤولي أمن الدولة السعوديين حذّروه من سجنه أو إعدامه، إذا انتقد معاملة والده عوض القرني، الذي اعتُقل في عام 2017 لنشره تغريدات على تويتر تنتقد هيئة الترفيه، وفقاً لرسالة من مبعوثي الأمم المتحدة لحقوق الإنسان.

وفي المقابلة، نفي ناصر المزاعمَ ضد والده، الذي قال إنه اتُّهم أيضاً بامتلاك كتب محظورة وتعليقات على تويتر، بما في ذلك الدعوة إلى معاملة عادلة للسجناء السياسيين.

قد يعجبك ايضا