تقرير: وكالة الصحافة اليمنية
بدأ العدُّ التنازلي لانطلاق بطولة كأس العالم التي تستضيفها روسيا بين 14 يونيو/حزيران، و15 يوليو/تموز المقبلين.
ويحلمُ كل منتخب بتشريف بلاده في هذا المحفل العالمي، الذي ينتظره عشاق الساحرة المستديرة كل 4 سنوات.
ويمتلك كل فريق بالبطولة، العديد من الأسلحة التي سيستخدمها من أجل الانتصار على منافسيه بالبطولة..ونرصد في السطور المقبلة نقاط القوة في “كولومبيا”، والتي سيعمل كل منتخب على استغلالها بالشكل الأمثل للظهور بشكل مشرف.
المجموعة السابعة
بنما
ستُشارك بنما بنهائيات كأس العالم لأول مرة، وشاركت في التصفيات للمرة الأولى، من أجل المشاركة ببطولة 1978 بالأرجنتين.
وتطمح بنما، في تقديم أداء مشرف بالمونديال، خاصة وأنَّها المرة الأولى التي تظهر فيها بالمحفل العالمي.
وتبدو الفرصة صعبة للغاية، أمام المنتخب البنمي بالمونديال؛ حيث أوقعته القرعة بمجموعة قوية مع بلجيكا، وإنجلترا، وتونس.
لكن رغم ذلك، فإنَّ بنما تملك عدة أسلحة، يمكن معها تقديم أداء مشرف، تُتوِّج به ظهورها للمرة الأولى بالمونديال.
داريو جوميز
إذا لم يسبق لبلدك، التأهل لكأس العالم، فعليك الاستعانة بخدمات المدرب الكولومبي هيرنان داريو جوميز، صاحب الـ62 عامًا.
فالمدرب نجح في قيادة منتخب الإكوادور للظهور بكأس العالم للمرة الأولى بـ2002، وبعد 16 عامًا، كرَّر الأمر ذاته، لكن مع بنما.
ويُعدُّ جوميز، واحدًا من 4 أشخاص، قادوا 3 دول مختلفة إلى كأس العالم، هي كولومبيا 1998، والإكوادور، وأخيرًا بنما.
ويمتلك جوميز، تاريخًا عريضًا بالتدريب في الأمريكيتين؛ حيث درب أتلتيكو ناسيونال، وكولومبيا، والإكوادور، وجواتيمالا، وإندبدينيتي ميدلين.
وقاد جوميز، بنما في 67 مباراة بكل البطولات، فاز في 25 مباراة، وتعادل 18، وخسر 24 آخرين.
ويعتقد جوميز، أنَّ فريقه تأهل إلى نهائيات كأس العالم، قبل الأوان، وحدَّد طموحه بتقديم أداء مشرف.
وقال إنَّه لم يتوقع أن يتأهل لكأس العالم بهذا الشكل المبكر، واعترف أنَّ بنما، هو المنتخب الوحيد الذي أرادت المنتخبات 31 الأخرى، وقوعه معها في المجموعة.
وأضاف “هذا بلد صغير في كرة القدم، وتأهلنا قبل الأوان، بنما لا تمتلك ليونيل ميسي، أو نيمار، أو كريستيانو رونالدو”.
وقال “حققنا حلمًا بتأهلنا لكأس العالم، لكن ما زال أمامنا الكثير من العمل، عندما نصل إلى هناك.. هذه مهمة كبيرة، يجب علينا العمل لتقديم أداء مشرف يمكن أن يسعد الجماهير في بنما”.
الخبرة الكبيرة
يملك منتخب بنما، العديد من اللاعبين أصحاب الخبرة، أبرزهم جابرييل جوميز، لاعب الوسط المدافع، الذي شارك في أكثر من 140 مباراة دولية، منذ ظهوره الأول عام 2004.
كما أنَّ جوميز، شارك في تصفيات كأس العالم، 4 مرات، وفي الكأس الذهبية لدول أمريكا الشمالية، والوسطى، والكاريبي، 7 مرات.
ويبرز كذلك رومان توريس، الذي يُعدُّ حجر أساس دفاع بنما، وأصبح بطلاً في بلاده، عندما سجل هدفًا بالدقيقة الأخيرة ليقودها لكأس العالم، على حساب الولايات المتحدة، وهندوراس.
ويعد ألبرتو كينتيرو، 28 عامًا، المصدر الرئيسي للإبداع، في منتخب بنما، الذي يعتمد على التنظيم الخططي والعمل الشاق، والصلابة الدفاعية، ويقترب كينتيرو، من مباراته الدولية رقم 100.
وكذلك هناك بلاس بيريز، لاعب مونيسيبال الهندوراسي، والذي مثل المنتخب في 116 مباراة وسجَّل 43 هدفًا، ولويس تيخادا (36 عامًا)، الذي شارك في 104 مباراة، وسجَّل 43 هدفًا.
ويبرز جابرييل توريس، لاعب هاتشيباتو التشيلي (29 عامًا)، الذي شارك في 71 مباراة، وسجل 14 هدفًا، وجابريل جوميز (33 عامًا) لاعب أتليتكو بوكارامانا الكولومبي، الذي سجل 12 هدفًا بـ142 مباراة دولية.
وكذلك أرماندو كوبر (30 عامًا)، والذي لعب 96 مباراة دولية، وسجل 7 أهداف.