قوات جديدة تسيطر على قصر معاشيق عدن وهذا مصير “العاصفة”
عدن/ وكالة الصحافة اليمنية //
فرضت قوات جديدة اليوم الأحد سيطرتها الكاملة على قصر معاشيق عدن، بعد طرد حراسة رئيس مجلس الرياض الرئاسي، ومليشيا “الانتقالي الجنوبي”.
وأفادت مصادر مطلعة أن القوات الإماراتية طردت مليشيا “العاصفة” التابعة لـ”الانتقالي الجنوبي” المكلفة بحراسة وتأمين قصر معاشيق في منطقة كريتر، الذي يتخذ منه مجلس رشاد العليمي وحكومة التحالف مقرا لهم منذ عودتهم إلى المدينة في إبريل الماضي.
وأكدت المصادر أن القوات الإماراتية طردت مليشيا “العاصفة” بالإضافة إلى الحراسة الخاصة بـ”العليمي” وطارق عفاش” من داخل القصر، مبينة أن تولي الإمارات حماية القصر جاء إثر شكوى تقدم بها العليمي إلى وزير الدفاع السعودي، ملوحا بعدم عودته إلى القصر الذي تسيطر عليه مليشيا “الانتقالي”.
وأوضحت أن العليمي، وأعضاء مجلسه من الموالين للإصلاح اشترطوا عودتهم إلى عدن بطرد مليشيا “الانتقالي” من بوابات القصر، واصفين استفزازاتها بالسلوك المشين.
ولفتت المصادر إلى أن رئيس “الانتقالي الجنوبي” التابع للإمارات ـ نائب مجلس العليمي، عيدروس الزبيدي، وافق على مغادرة ميلشياته بوابات قصر معاشيق، مقابل أن تتسلم قوات إماراتية جديدة مهام حراسة القصر بشكل كامل بعيدا عن أي حراسات تابعة لأعضاء مجلس العليمي.
ووصلت القوات الإماراتية الجديدة إلى مدينة عدن الأربعاء الماضي منذ إعلان أبوظبي سحب قواتها في يوليو 2019، بعد تجنيد مليشيات تقارب تعدادها قرابة 250 ألف عنصر خلال السنوات الماضية.
واقتحم قرابة 50 عنصرا من مليشيا “الانتقالي” أمس السبت قاعة الاتحادية داخل قصر معاشيق وقاموا بتمزيق علم الوحدة اليمنية، أثناء احتفال عدد من مسؤولي حكومة التحالف بالذكرى الـ59 لثورة 14أكتوبر التي اندلعت ضد الاحتلال البريطاني في العام 1963م.