متابعات/ وكالة الصحافة اليمنية//
أعلن مسؤول عسكري إيراني رفيع المستوى، أن 22 دولة ترغب بشراء مسيرات إيرانية، مؤكدا أن بلاده أحرزت تقدما هائلا في الصناعات العسكرية.
جاء ذلك في كلمة ألقاها اللواء يحيى رحيم صفوي المستشار العسكري للمرشد الأعلى للثورة الإيرانية، أمام مؤتمر “العلم والتكنولوجيا” في طهران.
وقال “صفوي”: “أمريكا والكيان الصهيوني (إسرائيل) عاجزان عن تحقيق نصر أمام الشعب الإيراني”.
وأشار إلى أن “إيران التي كانت تستورد 80% من حاجاتها العسكرية من الخارج قبل انتصار الثورة الإسلامية، باتت الآن تنتج 80% من معداتها الدفاعية”.
وأضاف “صفوي” أن “22 دولة (لم يسمَ أي منها) تقدمت بطلبات شراء الطائرات المسيرة من إيران”.
ولفت إلى “أهمية العلوم والتكنولوجيا في الحقل الدفاعي والإنجازات الدفاعية التي حققتها القوات المسلحة الإيرانية أثناء عدوان النظام العراقي السابق على إيران في عقد الثمانينات من القرن الماضي”.
وتابع المسؤول الإيراني، “هذه الانجازات والانتصارات لم تكن لتتحقق لولا استخدام العلم والتكنولوجيا”.
تأتي هذه التقارير على وقع اتهام أوكرانيا ودول غربية لإيران بتزويد روسيا بطائرات مسيرة وهو ما تنفيه طهران.
وتُعَدُّ طائرات إيران المُسيَّرة حاليا ضمن القدرات الجوية الإيرانية الأسرع تقدُّما، حيث طوَّرت طهران صناعتها المحلية للطائرات بدون طيار، لتُعوِّضها عن قوتها الجوية التي ضَعُفت بسبب سنوات من العقوبات الدولية.
وتمتلك إيران العديد من المُسيَّرات، بعضها استحدثته عبر الهندسة العكسية للطائرات الأميركية والإسرائيلية المُسيَّرة التي استولت عليها.
وتتنوَّع أغراض المُسيَّرات الإيرانية لتشمل عمليات المراقبة والاستطلاع العسكري والهجوم؛ سواء بالذخائر النارية أو بالاصطدام بالهدف والانفجار (الطائرات الانتحارية).