موسكو/وكالة الصحافة اليمنية//
أعلن قنسطنطين فورونتسوف، نائب رئيس الوفد الروسي في اجتماع اللجنة الأولى للجمعية العامة أن واشنطن وشركاءها لم يمتثلوا لمذكرة بودابست، وتدخلوا في شؤون أوكرانيا وأهملوا سيادتها.
وقال فورونتسوف: “المذكرة هي جزء من حزمة الاتفاقات على شكل إعلان سياسي، فرضت التزامات متساوية على جميع المشاركين. ومن خلال التوقيع على هذه الوثائق، التزمت روسيا بها بصرامة في السنوات اللاحقة”.
وأضاف: “ومع ذلك، تصرفت الولايات المتحدة ودول غربية أخرى بشكل مختلف. وبغض النظر عن سيادة أوكرانيا، تدخلت بشكل غير رسمي في شؤونها الداخلية في محاولة لسلخ هذا البلد بشكل دائم عن روسيا، وفرضت على أوكرانيا مستقبلا ذا توجه غربي بلا منازع في جميع المجالات بما في ذلك المجال العسكري”.
وأشار إلى أنه “عندما حدث انزلاق في ذلك، رفع الغرب المخاطر وساهم بالفعل في انقلاب دموي من أجل القضاء على الحكومة الشرعية في كييف”.
وتابع: “أثار المتطرفون الذين استولوا على السلطة أزمة حادة داخل البلاد وعمقوا التناقضات في المجتمع الأوكراني إلى أقصى حد”.
وأردف: “كما تم تقويض اتفاقيات 1994 بسبب المسار المزعزع للاستقرار لواشنطن وحلفائها الذي يتمثل بالتوسع غير المقيد لحلف “الناتو” والتنمية العسكرية لفضاء ما بعد الاتحاد السوفيتي على حساب المصالح الأمنية الأساسية لروسيا. وهذا يتعارض بشكل أساسي مع محتوى مجموعة وثائق بودابست، التي تعبر بشكل أساسي عن الالتزام بمبدأ الأمن المتساوي غير القابل للتجزئة وكذلك بالمبادئ الجماعية لبناء هيكل أمني أوروبي”.