تعز/وكالة الصحافة اليمنية//
دشنت ميليشيا “طارق صالح”، اليوم الأحد، تحركات عسكرية جديدة استعداداً لشن هجوم واسع باتجاه معاقل ميليشيا الإصلاح في مدينة التربة، ومدينة تعز جنوب غرب اليمن.
جاء ذلك، تزامنا مع أنباء تتحدث عن استكمال القوات الموالية للإمارات، في بناء ثاني معسكر لها في منطقة التربة استعداداً للزحف على مواقع قوات الإصلاح في مدينة التربة وفي مدينة تعز، تمهيدا لاستلام المدينتين بشكل رسمي خلال الأيام المقبلة.
وقالت مصادر إعلامية، إن مجاميع من ميليشيا “طارق صالح”، المتمركزة في مديرية الوازعية، تقدمت مجدداً في السلسلة الجبلية لريف تعز الجنوبي باتجاه مواقع عسكرية يتمركز فيها مجندي ما يسمى محور تعز الخاضع لسيطرة الإصلاح في أطراف مديرية الشمايتين.
وأكدت المصادر، أن التحركات العسكرية الجديدة للفصائل التابعة للإمارات في الساحل الغربي جاءت في ظل مخاوف الإمارات من تصاعد تحركات وحدات الإصلاح، خاصة بعد عملية استكمال ميليشيات الإصلاح من بناء لواء النقل الثقيل بقيادي القيادي في الحزب “أمجد خالد” الذي انسحب من المحافظات الجنوبية بعدد كبير من مجندي التحالف باتجاه مدينة التربة.
وكانت ميليشيا “طارق صالح” وبإسناد من “ألوية العمالقة”، نفذت خلال الأسابيع الماضية، زحوفات عدة وسط تكتم كبير من قبل الفصائل الإماراتية وميليشيات الإصلاح، وذلك من محورين في مديريتي موزع والوزاعية، لفرض حصار عسكري على مجاميع الإصلاح في المناطق الجنوبية الغربية لمحافظة تعز، وسط توقعات بانفجار وشيك للأوضاع العسكرية بين فرقاء التحالف.
الجدير بالذكر، أن ميليشيا “طارق صالح” عضو “مجلس الرياض الرئاسي”، قد استحدثت مطلع شهر يوليو الماضي، أولى معسكراتها في مدينة التربة، حيث تتمركز قوات محور تعز الخاضعة لحزب الإصلاح، في إطار مخطط لسحب البساط من تحت فصائل الإصلاح.