خاص / وكالة الصحافة اليمنية //
نجح “طارق عفاش” في خنق “الانتقالي الجنوبي” وسط مدينة عدن، عن طريق استقطاب الآلاف من أبناء المحافظات الجنوبية وتجنيدهم في معسكراته بالمخا غرب محافظة تعز.
وأكد المحلل السياسي سامي حروبي، أن “عفاش” نجح في استقطاب قرابة 3آلاف من أبناء أبين إلى المخا، والحاقهم في معسكرات ما يسمى “حراس الجمهورية”، مبينا أن آخر دفعة منهم كانت خلال الأيام الماضية.
وأوضح الحروبي في تغريدات له على “تويتر”، اليوم السبت، أن طارق عفاش عرف من أين تؤكل الكتف، مشيرا إلى أنه يسير بنفس سياسة عمه الرئيس الأسبق “علي عفاش”.
وقال:” يعرف طارق مدى أهمية أبين وموقعها الاستراتيجي، واليوم حضرت في استقطاب قطاع كبير من أبناء أبين حينما تم تهميشهم من قِبل الأطراف والمكونات السياسية الأخرى”، في إشارة منه إلى التهميش المناطقي لأبين من قبل “الانتقالي”.
ولفت إلى أن طارق عفاش عرف قيمة أبناء أبين، أفضل من المكونات الجنوبية، الذين يتسابقون على نهب مواردها وتهجير وتهميش أبنائها.
وتسعى الامارات تقزيم “الانتقالي الجنوبي” بواسطة أبناء المحافظات الجنوبية الموالين لـ”طارق عفاش” الذين تم استقطاب الآلاف منهم إلى معسكرات المخا، لاسيما من أبناء ردفان والصبيحة في لحج، وأبين وشبوة.
واستطاع “صالح عفاش” اقتحام مدينة عدن في حرب صيف 1994م، عن طريق أبناء أبين وشبوة، التي يعتبر بعض المحللين السياسيين الحرب في تلك الفترة ردا على أحداث 1986، التي اعادت أبناء أبين إلى سدة الحكم، ليتعامل معهم “الانتقالي الجنوبي” في الوقت الراهن بكل مناطقية فجة واقصائهم من كافة المناصب العسكرية والمدنية.