عدن / وكالة الصحافة اليمنية //
أفادت مصادر مطلعة أن رئيس مجلس الرياض الرئاسي رشاد العليمي، قرر إعادة نشاط العدو اللدود لأبناء الجنوب للعمل في مدينة عدن، الخاضعة لمليشيا “الانتقالي الجنوبي”.
وأكدت المصادر أن العليمي الذي كان يشغل منصب وزير الداخلية في نظام عفاش” وجه بتسليم مقر ما يسمى “جهاز الأمن القومي”، لـ” عمار عفاش” بعد أن تم تحويل المبنى منذ قرابة 7 سنوات سكن للطلاب في منطقة خور مكسر.
وأوضحت المصادر أن العليمي شدد على ضرورة تفعيل “جهاز المخابرات” في عدن، وسط توقعات باتساع جرائم الاغتيالات والتصفيات السياسية لخصوم العليمي وآل عفاش من أبناء الجنوب.
وأشارت المصادر إلى أن قوة عسكرية تابعة لـ”طارق عفاش” توجهت أمس السبت لإخراج الطلاب من المبنى، بهدف إعادة ترميمه واستعادة نشاطه من جديد في عدن.
ويرى مراقبون أن عدن مقبلة على مرحلة جديدة من التصفيات والاغتيالات، مع تصاعد الخلافات بين الفصائل الممولة من الإمارات، ممثلة بـ “الانتقالي الجنوبي” من جهة، و قوات طارق عفاش، والجماعات السلفية في المدينة.
وكان طارق عفاش قد استقطب الآلاف من أبناء المحافظات الجنوبية لاسيما من أبناء أبين والصبيحة وردفان وشبوة، إلى معسكراته في المخا، بهدف تطويق “الانتقالي” في عدن.