الانتقالي يفرض سيطرته العسكرية على المهرة

خاص / وكالة الصحافة اليمنية //

استطاع “الانتقالي الجنوبي” التابع للإمارات، فرض سيطرته العسكرية على محافظة المهرة، شرقي اليمن.

وقوبل قرار رئيس مجلس الرياض الرئاسي، رشاد العليمي بتعيين القيادي الموالي لـ”الانتقالي الجنوبي” محسن مرصع الكازمي، نهاية الأسبوع الماضي، قائدا لمحور الغيضة في المهرة، بالرفض الكامل من قبل أبناء المهرة.

وأكدوا أن قرار تعيين مرصع، فرض من عيدروس الزبيدي، معتبرين القرار مؤامرة مكشوفة لإسقاط المهرة بأيدي مليشيا “الانتقالي”، وتهديدا للأمن والسلم الاجتماعي.

وأتهم أبناء المهرة على مواقع التواصل الاجتماعي، مجلس العليمي بالتهميش المتعمد لكافة الكفاءات العسكرية من أبناء المهرة، مؤكدين رفضهم المطلق بقبول مثل تلك المخططات الخبيثة.

وأشار الناشط عبدالسلام المهري إلى أن قرار تعيين مرصع الكازمي قائدا لمحور الغيضة، جاء بعد تنسيقات بينه وبين مجموعة من الضباط السعوديين والإماراتيين المتواجدين في مطار الغيضة لتسهيل دخول المليشيات الموالية لها من الضالع ويافع وابين بطرق سرية إلى المهرة.

وطالب أبناء المهرة بتعيين قيادات عسكرية من أبناء المحافظة التي لن تكون تابعة لأحدـ لافتين إلى الاحتفاظ بحقهم في إعلان المهرة وسقطرى إقليم مستقل على غرار حضرموت.

وتسعى الإمارات والسعودية القضاء على الحراك الشعبي المناهض لتواجد القوات الأجنبية الأمريكية والبريطانية في المهرة، عن طريق مليشيا “الانتقالي” ليتسنى للسعودية مد أنبوب النفط من أراضيها عبر المهرة اليمنية إلى بحر العرب.

ومنعت السعودية خلال السنوات الماضية بحسب القيادي علي سالم الحريزي 11 شركة نفطية وغازية من استخراج الثروات النفطية اليمنية المهرة.